قوات النظام تنقل عناصر من ثكنات حلب إلى أطراف مدينة الباب

camera iconعنصر من قوات النظام في مدينة حلب (رويترز)

tag icon ع ع ع

خرجت تعزيزات عسكرية تابعة للنظام السوري والميليشيات الموالية له اليوم، الأحد 3 من كانون الثاني، من ثكنة “هنانو” و”الأكاديمية العسكرية” في منطقة الحمدانية بمدينة حلب نحو مدينة الباب في الريف الشمالي، بحسب معلومات تحققت منها عنب بلدي من مصدرين متقاطعين.

ونقل مراسل عنب بلدي في مدينة حلب عن رقيب أول مجند ضمن ثكنة “هنانو” قوله، إن التجهيز لخروج العناصر من الثكنة و”الأكاديمية العسكرية” بدأ منذ الصباح للتوجه نحو جبهات على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

وأضاف المصدر أن التجهيزات شملت تحميل قذائف “هاون” ورشاشات ومضادات للدبابات، بينما حمل العناصر من “الأكاديمية العسكرية” مدافع ثقيلة، عيار “130” و”157″، بالإضافة إلى راجمات صواريخ من نوع “أورلر” الروسية.

ولم تحصل عنب بلدي على معلومات حول عدد العناصر الذين توجهوا إلى أطراف مدينة الباب، بالتزامن مع الحديث عن عمل عسكري قد يستهدف المدينة في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وقال أحد عناصر التشكيلات العسكرية التابعة لـ”الفرقة 30″ ضمن ثكنة “هنانو” لعنب بلدي، إن ضباطًا روسيين اجتمعوا على مدار الأيام الخمسة الماضية مع قادة عسكريين ضمن الفرقة وفي “الأكاديمية العسكرية”.

وأُرسلت تعزيزات عسكرية إلى قرية بيرة الباب وأبو طلطل، وتم تفقد النقاط العسكرية فيها، مع انتظار أوامر روسية لبدء الهجوم.

وكان الناطق باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، نفى في حديث إلى عنب بلدي اليوم، استقدام تعزيزات عسكرية من قبل النظام أو روسيا إلى محيط مدينة الباب، مضيفًا أن الوضع العسكري في الجبهات كما هو عليه في السابق ولم يطرأ عليه أي تغيير.

وهو ما أكده مراسل عنب بلدي في الباب، الذي نقل عن عناصر في المعارضة على جبهات مع النظام السوري أنهم لم يلحظوا أي تغيير في الجبهات.

وسبق ذلك تحذير من رئيس المكتب السياسي للواء “المعتصم” التابع لـ”الجيش الوطني”، مصطفى سيجري، من عدوان روسي محتمل على المدينة.

وسيطرت فصائل المعارضة على مدينة الباب بريف حلب الشمالي منذ شباط من عام 2018، وذلك بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ضمن عملية “درع الفرات” التي أطلقها الجيش التركي مع فصائل المعارضة عام 2016، ويسيطر النظام على مدينة حلب وريفها الشرقي الواقع جنوب الباب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة