جرحى بانفجار مستودع وقود عند الحدود اللبنانية- السورية

camera iconانفجار في مستودع وقود ببلدة القصر الحدودية بين لبنان وسوريا، 3 من كانون الثاني 2021 (LBC)

tag icon ع ع ع

أُصيب سبعة أشخاص بانفجار مستودع لتخزين الوقود في بلدة القصر الواقعة على الحدود اللبنانية- السورية، مساء الأحد 3 من كانون الثاني، بحسب ما أفادت منظمة “الصليب الأحمر اللبناني”.

وقالت المنظمة إن الانفجار أدى إلى سقوط سبعة جرحى وفقدان شخص، وأضافت “تعمل فرقنا على إسعاف الجرحى ونقلهم إلى مستشفيات المنطقة”.

بينما أفادت قناة “LBCI” اللبنانية بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن المستودع له علاقة بالمهربين.

في حين نقلت شبكة “NBN” اللبنانية عن مصدر بالجيش اللبناني، أن انفجارًا وقع في مستودع يُستخدم لتخزين مادتي الغاز والمازوت يملكه شخص من آل عبيد، ويقع في بلدة القصر، مؤكدًا أن المخزن بعيد عن حاجز الجيش اللبناني ولا إصابات في صفوفه.

https://twitter.com/nbntweets/status/1345784039081451527

 

وتنشط حركة التهريب للأشخاص والمحروقات والبضائع بين لبنان وسوريا، من وادي خالد بقضاء عكار شمالي لبنان.

وتقابل منطقة البقعية في وادي خالد مدينة تلكلخ بريف حمص الجنوبي الغربي، الذي كان مسرحًا لعمليات “حزب الله” اللبناني في سوريا خلال السنوات الماضية.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة محروقات خانقة تصاعدت حدتها مطلع أيلول 2020، يعزوها النظام للعقوبات الأمريكية.

ويعتمد النظام على طرق التهريب غير الشرعية، والحدود المتداخلة، للحصول على المحروقات من لبنان الذي يعاني أيضًا أزمة مشابهة.

كما اعتمد في وقت سابق على شركة “قاطرجي” لتهريب النفط من المناطق الشرقية، ثم أصدر قانونًا، في 4 من آذار 2019، يسمح للشركات الخاصة باستيراد النفط، ما سهل حصوله على حاجاته النفطية عن طريق هذه الشركات.

وكان الجيش اللبناني أعلن، في 15 من تشرين الأول 2020، عن إحباط محاولة تهريب آلاف الليترات من مادة البنزين، في المنطقة الحدودية القريبة من سوريا.

وذكر الجيش اللبناني حينها أن دورية تابعة له أحبطت محاولة تهريب مادة البنزين، وضبطت 20 ألفًا و900 ليتر، وخزانين سعتهما 40 ألف ليتر، ومضختين كهربائيتين، في منطقة البقعية بوادي خالد قرب الحدود السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة