اختتام قمة “التعاون الخليجي” بتوقيع اتفاق “العلا” للمصالحة

قادة دول مجلس التعاون الخليجي أمام مبنى القمة الخليجية في مدينة العلا السعودية، اليوم 5 من كانون الثاني (وكالة الأنباء السعودية)

camera iconقادة دول مجلس التعاون الخليجي أمام مبنى القمة الخليجية في مدينة العلا السعودية، اليوم 5 من كانون الثاني (وكالة الأنباء السعودية)

tag icon ع ع ع

انتهت قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بتوقيع اتفاق ينهي المقاطعة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية.

وقّع قادة دول مجلس التعاون الخليجي البيان الختامي وبيان “العلا” عقب القمة الخليجية التي انعقدت اليوم في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بحضور ممثلي الدول الأعضاء، بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري.

ولم ينشر نص البيان الختامي أو بيان “العلا” رسميًا حتى اللحظة.

وأشاد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال ترؤسه أعمال القمة الـ41، بـ”مساعي الولايات المتحدة والأطراف التي أسهمت في توقيع البيان الذي جرى فيه التأكيد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين الدول الأعضاء بما يخدم آمال وتطلعات شعوب المنطقة”.

كما أثنى على جهود أمير الكويت الراحل، صباح الأحمد الجابر الصباح، التي تابعها أمير الكويت، نواف الأحمد، في رأب الصدع، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وذكرت الخارجية المصرية أن مصر وقّعت على بيان “العلا” الخاص بالمصالحة العربية.

وجرت هذه القمة بحضور أمير قطر، تميم بن حمد، في زيارة هي الأولى من نوعها للرياض منذ فرض السعودية ومصر والبحرين والإمارات حصارًا على قطر في 5 من حزيران عام 2017.

وقال نائب رئيس الدولة الإماراتي، محمد بن راشد آل مكتوم، إن “القمة إيجابية، وموحدة للصف”، وأضاف أن المتغيرات والتحديات المحيطة تتطلب قوة وتماسكًا وتعاونًا خليجيًا حقيقيًا وعمقًا عربيًا مستقرًا”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وهنّأ ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، نظيره السعودي بنجاح القمة الخليجية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.

وانعقدت القمة التي حملت اسم “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح” في أول موقع تاريخي بالمملكة مدرج ضمن قائمة “يونسكو” لمواقع التراث العالمي، ضمن مبنى مغطى بالمرايا هو الأكبر في العالم، وتبلغ مساحة واجهة قاعته الخارجية 9740 مترًا مربعًا.

وسبق هذه القمة إعلان وزير الخارجية الكويتي توصل الرياض والدوحة لاتفاق يقضي بفتح الحدود البرية والبحرية والجوية بينهما قبل أقل من 24 ساعة من انعقاد القمة.

هذا الاتفاق رحبت به أطراف إقليمية ودولية عديدة، إذ رحبت الخارجية التركية في بيان لها بالاتفاق، واصفة إياه بالتطور الذي يمثل خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ حزيران 2017.

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بفتح الحدود الجوية والبرية والبحرية بين المملكة ودولة قطر ، بحسب بيان صحفي.

وأشاد الاتحاد الأوروبي بجهود الوساطة الكويتية التي أثمرت عن حل الأزمة الخليجية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عبر حسابها في “تويتر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة