في أقل من أسبوع.. ستة قتلى بمخيم “الهول” شرقي الحسكة

camera iconمخيم الهول بريف الحسكة شرق شمالي سوريا أيار 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

عثر حراس مخيم “الهول” شمال شرقي الحسكة، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، على جثث ثلاثة أشخاص، قُتلوا برصاص مجهولين، بحسب مصادر متطابقة، لترتفع حصيلة القتلى داخل المخيم إلى ستة أشخاص، خلال أقل من أسبوع.

وقالت صفحة “فرات بوست” المحلية في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 6 من كانون الثاني، “عثر عناصر حراسة مخيم (الهول) للنازحين فجر يوم أمس، على جثث ثلاثة أشخاص في القسم الثاني، قُتلوا على يد مجهولين بواسطة مسدس كاتم للصوت”.

وأفادت الصفحة التي تغطي أخبار المنطقة الشرقية في سوريا، أن القتلى هم زوجان من اللاجئين العراقيين ونازح سوري، مرجحة، “بحسب المعلومات الأولية”، بأن جهاز “الحسبة” النسائي التابع لتنظيم “الدولة الإسلامية” يقف وراء هذه الأعمال.

بموازاة ذلك، نقل موقع “نورث برس” المقرب من “الإدارة الذاتية”، عن مديرة المخيم، همرين الحسن، قولها إن “مجهولين تسللوا إلى خيام الضحايا، فجر الثلاثاء، وقتلوهم بطلقات نارية من مسدس مزود بكاتم صوت”، لافتة إلى أن التحقيقات جارية على خلفية الحادثة.

وفي 3 من كانون الثاني الحالي، قُتلت امرأة داخل خيمتها بمسدس كاتم للصوت، دون تحديد هوية الفاعل، وسبق ذلك، في 2 من كانون الثاني الحالي، مقتل أحد عناصر “قسد”، ويدعى ثامر العراقي، إضافة إلى فتاة عراقية (17 عامًا)، إذ تمت تصفيتهما بالطريقة ذاتها، بحسب وكالة “نورث برس”.

ونقلت الوكالة، حينها، عن مصدر طبي في “الهلال الأحمر الكردي” بـ”الهول” أن اللاجئة العراقية (17 عامًا) لم تُحدد هويتها بعد، موضحة أنها فارقت الحياة فورًا، نتيجة إطلاق سبع طلقات نارية عليها.

وتأتي هذه العمليات بالتزامن مع عمليات الإجلاء لأسر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بموجب قرار صادر عن “الإدارة الذاتية”، في 14 من تشرين الأول 2020.

وأُنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي عشرة آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.

وشهد مخيم “الهول” تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال شن “قسد” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في آذار 2019.

واستقبل المخيم أكثر من 60 ألف نازح ولاجئ، من بينهم نحو 40 ألف شخص من عائلات التنظيم ومقاتليه، إضافة إلى أهالي القرى والبلدات المجاورة التي نزحوا منها نتيجة المعارك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة