القنيطرة.. مقتل قيادي سابق في “الجيش الحر” بانفجار عبوة ناسفة

عنصر من "الجيش الحر" في القنيطرة جنوبي سوريا - آب 2017 (Reuters)

camera iconعنصر من "الجيش الحر" في القنيطرة جنوبي سوريا - آب 2017 (Reuters)

tag icon ع ع ع

قُتل قيادي سابق في “الجيش الحر”، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته على طريق ممتنة- الخوالد- رسم القبو بريف القنيطرة الأوسط، كما أُصيب شابان، وهو الاغتيال الثاني من نوعه بعد اغتيال القيادي السابق عيسى الجناطي، في آب عام 2020، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي في القنيطرة.

وأفاد المراسل اليوم، الخميس 7 من كانون الثاني، أن القيادي ياسين الساري كان أحد قادة مجموعات “الجيش الحر” قبل سيطرة النظام على المنطقة في 2018، ضمن “لواء شهداء القنيطرة”، وبعد اتفاق “التسوية” التحق بـ”الفرع 220″ (فرع الأمن العسكري) في ريف دمشق الجنوبي.

وحاول ياسين الهرب نحو مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا بعد مضي نحو عام ونصف من “التسوية”، لكنه اُعتقل في ريف حلب وأُعيد إلى فرع “سعسع”، وأُطلق سراحه منذ أربعة أيام.

وينحدر ياسين الساري من رسم الخوالد في ريف القنيطرة الأوسط.

وقالت قناة “الإخبارية السورية“، إن مدنيًا قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح بليغة ببلدة ممتنة بريف القنيطرة، بانفجار عبوة ناسفة.

ويعتبر اغتيال ياسين الثاني الذي يطال قياديًا سابقًا في “الجيش الحر”، إذ قُتل، في 19 من آب 2020، القيادي عيسى الجناطي الملقب بـ”أبو وسيم”.

اقرأ أيضًا: القنيطرة.. أول اغتيال لقيادي سابق في “الجيش الحر”

وتعرضت قوات النظام لعدة هجمات من قبل مجهولين في القنيطرة، إذ قُتل عنصران في قوات النظام بإطلاق مجهولين النار عليهما بريف محافظة القنيطرة الأوسط، في 22 من كانون الأول 2020.

كما هاجم مسلحون مجهولون حاجزًا لـ”أمن الدولة” في قرية القحطانية بريف محافظة القنيطرة الجنوبي، بأسلحة خفيفة (كلاشنكوف)، ما أدى إلى مقتل رقيب وإصابة آخر، في 31 من آب 2020.

سبق ذلك بعشرة أيام، هجوم نفذه مجهولون على مفرزة “أمن الدولة” التابعة لقوات النظام السوري في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 20 من آب 2020.

وتمكن المهاجمون، حينها، من السيطرة على بناء المفرزة، والاستيلاء على أسلحة وذخائر كانت بحوزة العناصر، ويبلغ عددهم 15 عنصرًا.

كما أسر المهاجمون أحد عناصر المفرزة، بينما لاذ الآخرون بالفرار باتجاه منازل المدنيين القريبة من المفرزة، وانسحب المهاجمون بصحبة العنصر الذي ألقي القبض عليه، قبل وصول تعزيزات من القطع العسكرية المحيطة بالبلدة.

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في شباط 2020، عملية اغتيال النقيب في قوات النظام السوري زيد العموري.

وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري (محافظتا القنيطرة ودرعا) في تموز 2018، بعد إجراء اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة