معبر “جرابلس” يضع شروطًا لدخول مزدوجي الجنسية إلى سوريا

camera iconسوريون في معبر "جرابلس "الحدودي (الصفحة الرسمية للمعبر)

tag icon ع ع ع

أعلنت إدارة معبر “جرابلس” شمالي سوريا، والحدودي مع تركيا، فتح المعبر أمام حركة دخول أصحاب الجنسية المزدوجة (التركية والسورية) إلى سوريا.

ووضعت إدارة المعبر عدة شروط وخطوات يجب على مزدوجي الجنسية الراغبين بدخول سوريا من المعبر اتباعها، ومنها الحصول على ورقة من النفوس تثبت أن الشخص مزدوج الجنسية، ويمكن استخراج هذه الورقة من دائرة النفوس أو من “E DEVLET”، بحسب ما أوضحه محمد أتاربي، المسؤول الإعلامي لمعبر “جرابلس”، لعنب بلدي اليوم، الخميس 7 من كانون الثاني.

وأضاف أتاربي أن من ضمن الشروط التقدم بطلب يتضمن الاسم الكامل للمسافر، ورقم الهوية التركية (TC)، ورقم هاتفه، وسبب الزيارة للأراضي السورية، وإرفاقها بصورة عن الهوية التركية وجواز السفر التركي ساري المفعول.

كما يجب دفع رسوم لبنك “زراعات” التركي قيمتها 50 ليرة تركية، ووصل إذن خروج طوعي من تركيا، وتقديم الأوراق لإدارة المعبر، وانتظار الرد إما بالموافقة على الطلب وإما بالرفض لمدة أقصاها 15 يومًا، بحسب ما أفاد به مسؤول المعبر الإعلامي، لعنب بلدي.

وقال أتاربي، إنه “كان غير مسموح اصطحاب الأطفال عبر المعبر، لكننا تواصلنا مع إدارة المعبر، وفي حال حدوث تعديل سيُعلن عنه”.

وبحسب ما نشرته إدارة المعبر عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك“، يجب على الداخلين إلى سوريا إجراء فحص طبي عند رغبتهم بالعودة إلى تركيا، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ولا يمكن في الوقت الحالي معرفة الأشخاص الذين وافقت الإدارة على دخولهم، إلا بمراجعة المعبر، كما يمكن للحاصلين على الموافقة الدخول بمعدل زيارتين في الشهر، كل 30 يومًا دون تجديد الموافقة.

وكانت إدارة المعبر أعلنت إعادة فتح المعبر، في 4 من كانون الثاني الحالي، لمن قضى إجازة العيد داخل سوريا، ولم يستطع العودة إلى تركيا بسبب فيروس “كورونا”.

وقالت الإدارة حينها في بيان لها، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، إن المعبر سيعاد فتحه لعودة الأهالي نحو تركيا، اعتبارًا من 5 من كانون الثاني الحالي حتى 31 من الشهر ذاته.

وأوضحت إدارة المعبر حينها أن القرار يشمل أصحاب إجازة عام 2020.

ويقيم في تركيا نحو 3.5 مليون سوري، وفق إحصائيات إدارة الهجرة التركية، معظمهم ينتشرون في المدن الرئيسة، ولا سيما في المناطق الجنوبية القريبة من الحدود مع سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة