بعد “تسوية” معهم.. قوات النظام تلاحق “عصابات خطف” في ريف السويداء

camera iconعناصر من النظام السوري على حاجز أمني على طريق الشهبا بريف السويداء بعد هجوم تعرض له من قبل مسلحين مجهولين 4 كانون الأول 2019 (السويداء 24)

tag icon ع ع ع

أطلقت قوات النظام السوري وقوات “الدفاع الوطني” المساندة لها اليوم، الاثنين 11 من كانون الثاني، عملية مطاردة لما تصفها بـ”عصابات الخطف والسرقة والقتل”، في بلدة عريقة شمال غربي محافظة السويداء، وذلك بعدما أجرت “تسوية” معهم سابقًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء أن قوات النظام و”الدفاع الوطني” تشنان منذ صباح اليوم عملية أمنية واسعة لتحرير مخطوفين في عريقة ومحيطها.

ولفت إلى أن الخاطفين انسحبوا إلى “تل عمار بن ياسر” في البلدة “رافضين الاستسلام”، وأن القوات حاصرت المنطقة، وسط أصوات اشتباكات في البلدة.

ونقل المراسل عن مصادر محلية أن قوات النظام تبحث عن 34 شخصًا في عريقة ممن تورطوا في عمليات خطف، مشيرًا إلى أنهم ثبتوا نقاطًا لهم في البلدة.

وأكد أن القوات لم تلقِ القبض على أي من المطلوبين، إلى حين كتابة الخبر، وتابع أن الملاحَقين هم من جماعة “التسوية” السابقة.

ونشرت صفحة “السويداء 24″، على “فيس بوك”، مقطعًا مصوّرًا يظهر التعزيزات العسكرية التي دخلت عريقة، مشيرة إلى أن قسمًا من التعزيزات تراجع إلى الحواجز المحيطة بالبلدة، وقسمًا آخر انتشر في مخفر البلدة ومحيطه.
وكان 22 شخصًا من أهالي قرية عريقة أجروا “تسوية” مع النظام السوري، الذي نشر حواجز وأرسل تعزيزات لـ”الفرقة 15- قوات خاصة” لملاحقة “العصابات”، في تموز 2020.

وشهدت بلدة عريقة توترًا أمنيًا، بسبب انتشار عصابات خطف في البلدة ومحيطها، وتعد من أكثر المناطق التي سُجلت فيها عمليات خطف طمعًا بالفدية المالية، إضافة إلى حوادث السلب والقتل.

ومعظم حاملي السلاح في البلدة كانوا من الفصائل الرديفة لقوات النظام و”اللجان الشعبية”، وبحوزتهم رشاشات متوسطة وقذائف صاروخية وأسلحة متنوعة.

وكانت الأفرع الأمنية التابعة للنظام أجرت، في نهاية عام 2019، “تسويات” لـ40 شخصًا في البلدة، لكنهم عادوا لممارسة أعمال الخطف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة