فرنسا تستعيد سبعة أطفال من مخيم شمال شرقي سوريا

camera iconمخيم الهول في ريف الحسكة ( img.lemde)

tag icon ع ع ع

استعادت السلطات الفرنسية أطفالًا كانوا يقيمون في مخيم لعائلات عناصر تنظيم “الدولة” شمال شرقي سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء 13 من كانون الثاني، في بيان لها، “استعادت فرنسا سبعة أطفال فرنسيين قاصرين كانوا في مخيم شمال شرقي سوريا”، دون تحديدها اسم المخيم.

وأوضحت أن الأطفال يعانون وضعًا “حرجًا للغاية”، بالاستناد إلى تصريحات مسؤولين محليين في المخيمات، على حد قولها.

وسُلّم الأطفال إلى السلطات القضائية الفرنسية، وستقدّم الرعاية اللازمة لهم من الدوائر الاجتماعية، بحسب بيان الخارجية.

الخارجية الفرنسية 🇫🇷 (@francediplo_AR) / Twitter

وشكرت الوزارة الفرنسية السلطات التي ساعدت على تسليمهم.

وفي حزيران 2020، تسلّمت السلطات الفرنسية عشرة أطفال، بينهم أطفال يتامى وأطفال وافقت أمهاتهم الفرنسيات على الانفصال عنهم.

وتعتبر قضية الأطفال المقيمين في مخيمات شمال شرقي سوريا قضية جدلية في الدول الأوروبية، إذ تخشى هذه الدول من أن يكبر الأطفال وينخرطوا في صفوف التنظيمات “الإرهابية”.

كما ترفض القوات الكردية المحلية محاكمتهم على الأراضي السورية، مطالبة بإرسالهم إلى الدول التي أتوا منها ومحاكمتهم على أراضيها.

وفي 30 من كانون الأول 2020، سمحت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بخروج الدفعة التاسعة من النازحين السوريين في مخيم “الهول”.

وتضم الدفعة 100 أسرة سورية غادرت المخيم باتجاه منازلها وقراها في مدينتي الطبقة والرقة.

وفي 1 من كانون الثاني الحالي، أعادت السلطات الأوكرانية تسعة من مواطنيها كانوا محتجزين في مخيم “الهول” بريف الحسكة إلى أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حينها، عودة سيدتين وسبعة أطفال إلى أوكرانيا، كانوا محتجزين في ظروف “مروعة” لعدة سنوات بمخيمات النازحين في سوريا.

وكانت وزارة الخارجية الروسية استعادت 19 طفلًا من مخيمي “الهول” و”الروج” في شمال شرقي سوريا.

وقالت مفوضة حقوق الطفل في روسيا الاتحادية، آنا كوزنتسوفا، في 26 من كانون الأول 2020، إن الأطفال أُعيدوا إلى روسيا، وسيرسلون قريبًا إلى أقاربهم في داغستان وباشكورتوستان وساراتوف وكيميروفو، وفقًا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

ويقدّر عدد سكان المخيم بنحو 70 ألفًا، معظمهم من النازحين ومن عائلات المقاتلين في تنظيم “الدولة”، بينهم نحو 3500 طفل لا يملكون وثائق ولادة.

وأُنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي عشرة آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة