قتيلان في غرق سفينة شحن روسية قبالة السواحل التركية

camera iconالسفينة الروسية التي غرقن قبالة سواحل ولاية بارتن التركية، 17 من كانون الثاني 2021(الأناضول)

tag icon ع ع ع

توفي شخصان روسيا الجنسية، إثر غرق سفينة شحن ترفع العلم الروسي، قبالة سواحل ولاية بارتن التركية، في مياه البحر الأسود (شمال البلاد)، في حين يبحث خفر السواحل التركي عن ناجين، بحسب وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الأحد 17 من كانون الثاني.

وقال والي بارتن، سنان غونر، إن “عدد طاقم السفينة الغارقة 13 شخصًا جميعهم روس، تم إنقاذ خمسة منهم وانتشال جثتين”.

وأوضح في تصريح صحفي لـ “الأناضول”، أن السفينة غرقت قبالة ساحل منطقة إينكومو (التابعة لبارتن)، لافتًا إلى أنهم يعملون على إنقاذ طاقم السفينة العالق في ثلاثة قوارب نجاة، مقدرًا عددهم بـ 15 شخصًا.

وأردف غونر أنهم يواجهون صعوبات في إنقاذ الطاقم بسبب سوء الأحوال الجوية، وارتفاع الموج “الذي يصل إلى أعلى من القوارب”.

وفي تعليق على الحادثة، قالت السفارة الروسية في أنقرة عبر صفحها في “تويتر”، “تحقق السفارة في ملابسات الحادث ومصير الطاقم. وبحسب المعطيات الأولية ، لم يُقتل أحد”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي.

ولم تكشف أي جهة رسمية عن سبب غرق السفينة، كما لم يتم التأكيد على سلامة طاقم السفينة، إلى حين كتابة الخبر.

ليست الحادثة الأولى في تركيا

في أواخر نيسان 2017، أنقذ خفر السواحل التركي، طاقم سفينة مخابرات روسية غرقت عند مدخل مضيق “البوسفور” في ولاية اسطنبول، بعد اصطدامها بأخرى لشحن الحيوانات.

ووفقًا لبيان مديرية أمن السواحل نشرته آنذاك، فإن سفينة شحن حيوانات حية، ترفع علم “التوغو”، اصطدمت بسفينة مخابرات روسية.

وترجمت عنب بلدي عن وكالة “الأناضول” التركية، أن سفينة الشحن والمسماة بـ “يوزرسيف ه”، تبلغ 81 مترًا اصطدمت بالسفينة الروسية، والتي تدعى “ليمان”.

وتولت مديرية إسطنبول لخدمة سير السفن مهمة إرسال قوارب الإنقاذ التابعة لأمن السواحل 1 و2 و3، إلى مكان الواقعة، عقب الإخبارية بعملية الاصطدام.

وحينها أنقذت وحدات الأمن التركية 63 من أصل 78 جندي روسي على متن سفينة المخابرات، بينما أنقذت “يوزرسيف هـ” الجنود الـ 15 المتبقيين، والذين فقدوا في بادئ الأمر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة