معامل الرقة الخاصة مهددة بالتوقف بسبب غلاء المازوت

camera iconتوزيع المازوت في محافظة الحسكة (ARTA)

tag icon ع ع ع

طالبت “غرفة الصناعة والحرفيين” بمدينة الرقة اليوم، الأحد 17 من كانون الثاني، “إدارة المحروقات العامة” التابعة لـ”مجلس الرقة المدني” بضرورة تأمين مادة المازوت “المدعوم” لضمان استمرارية عمل المعامل والمنشآت الصناعية الخاصة.

وبحسب مراسل عنب بلدي في الرقة توقفت المعامل الخاصة عن العمل بعد توزيع مازوت التدفئة للأهالي ومنع شرائه من قبل المنشآت الصناعية، وشكلت “غرفة الصناعة والحرفيين” لجنة توجهت إلى “إدارة المحروقات” في حي الفروسية بأطراف المدينة الغربية.

وبحسب ما قاله أحد أعضاء اللجنة لعنب بلدي، طلب عدم الكشف عن اسمه، استمر الاجتماع قرابة الساعة، حاولت خلالها “إدارة المحروقات العامة”، ممثلة بمديرها سطام الحسن، تبرير توقف دعم مادة المازوت عن المعامل بقلة الصهاريج الواردة للرقة.

وأكد عضو اللجنة أن الزيارة لـ”إدارة المحروقات” جاءت بعد طلبات قدمها أصحاب المعامل والمنشآت الصناعية الخاصة لـ”غرفة الصناعة و الحرفيين” بضرورة تدارك الوضع بعد العجز عن تأمين المازوت الحر اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، وارتفاع سعر البرميل الواحد، الذي يضم 220 ليترًا، إلى 105 آلاف ليرة سورية (36 دولارًا)، وسعر الليتر يتراوح ما بين 475 ليرة و525 ليرة.

ووصل سعر صرف الدولار إلى 2900 ليرة، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.

وتلقى أعضاء اللجنة وعودًا من “إدارة المحروقات” بـ”قرب انفراج” أزمة المازوت، بعد إتمام توزيع مازوت التدفئة على العائلات المسجلة لدى “الإدارة الذاتية”.

وناشد رئيس “غرفة الصناعة والحرفيين” بالرقة، عبد الله رشو، في تصريح لإذاعة “بيسان” المحلية، في 16 كانون الثاني الحالي، “الجهات المعنية” بضرورة تأمين مادة المازوت للمعامل، موكدًا عدم تسلم الصناعيين مخصصاتهم منذ أربعة شهور.

ونبّه رشو إلى أن بعض المعامل المرخصة، والبالغ عددها 200 معمل ومنشأة صناعية، قد تلجأ “للإغلاق” في حال عدم حصولها على المخصصات.

وتقدم “إدارة المحروقات العامة” المازوت المدعوم بسعر 22 ألف ليرة للبرميل الواحد (7.5 دولار)، للمعامل والمنشآت الصناعية المرخصة لدى “اللجنة الاقتصادية” التابعة لـ”مجلس الرقة المدني” والحاصلة على سجل صناعي من “غرفة الصناعة والحرفيين”.

وكانت “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا قررت، في 12 كانون الأول العام الماضي، زيادة كمية الصهاريج الواردة للرقة لتصبح 34 صهريجًا كل يومين، بعد أن كانت 24 صهريجًا (الصهريج 30 ألف لتر)، وجاء ذلك بعد توجيه انتقادات من قبل الأهالي ووسائل اعلامية بتأخر توزيع مازوت التدفئة على العائلات المستفيدة في المناطق الخاضعة لسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية) “قسد” في محافظتي الرقة ودير الزور.

وتضم “منظمات المجتمع المدني” بالرقة 14 اتحادًا وغرفة، تشمل قطاعات العمل الرئيسية منها “غرفة الصناعة والحرفيين” و”غرفة التجارة” و”اتحاد العمال” و”الفلاحين” و”الممرضين” و”السائقين” و”المقاولين” و”الصيادلة” و”المعلمين”، و”مكتب لحقوق الإنسان” وآخر لـ”الشباب والمرأة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة