سفيرة أمريكا السابقة في الإمارات.. من هي شريكة بريت ماكغورك لإدارة شؤون الشرق الأوسط

camera iconباربارا ليف (سفارة الولايات المتحدة في الإمارات)

tag icon ع ع ع

انضمت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية السابقة في الإمارات العربية المتحدة، باربارا ليف، إلى مستشار الرئيس الأمريكي، بريت ماكغورك، لإدارة شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، في تشكيلة مجلس الأمن القومي الأمريكي.

وعيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، ليف، بمنصب المديرة العليا لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ومعاونة خاصة له.

وهنّأ مستشار الرئيس الأمريكي، ومنسق الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، بريت ماكغورك، باربارا عبر حسابه في “تويتر“، الثلاثاء 19 من كانون الثاني، وهما الشخصيتان اللتان ستديران شؤون مجلس الأمن القومي الأمريكي في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، من ضمن 35 موظفًا بالبيت الأبيض في تشكيلة بايدن، حسب الموقع الرسمي لحملة بايدن الانتخابية.

https://twitter.com/brett_mcgurk/status/1351546946356469760

شغلت ليف منصب سفيرة الولايات المتحدة في الإمارات بين عامي 2014 و2018، إضافة إلى مناصب رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، وانضمت إلى معهد “واشنطن” كـ”زميلة زائرة” في 2018، بحسب المعهد.

وقبل العام 2014، كانت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية في مكتب شؤون الشرق الأوسط، ونائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق.

كما تسلّمت فريق إعادة الإعمار الأمريكي في محافظة البصرة جنوبي العراق، وشغلت منصب المدير الأول لمكتب الشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأمريكية، إضافة إلى مناصب دبلوماسية في روما وسراييفو وباريس والقاهرة وتونس والقدس وبورت أو برنس.

وحصلت باربارا على عدة جوائز شرف عليا وشرف فخرية، وهي خريجة كلية “وليام وماري”، وحاصلة على درجة الماجستير في الشؤون الخارجية من جامعة “فيرجينيا”.

تتكلم خمس لغات، هي العربية والفرنسية والإيطالية والصربية والكرواتية.

وفي 12 من كانون الثاني الحالي، عيّن بايدن الدبلوماسي الأمريكي ومبعوث التحالف الدولي لقتال تنظيم “الدولة” سابقًا، بريت ماكغورك، منسقًا في مجلس الأمن القومي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.

وفيما يسعى بايدن إلى تعيين أشخاص ذوي خبرة في سياسة الشرق الأوسط، لم تتضح بعد بالكامل ملامح سياسته في المنطقة، وخاصة فيما يخص إيران والخليج العربي وتركيا وسوريا.

اقرأ أيضًا: فاوض إيران سرًا وناوأ تركيا ودعم “قسد”.. بريت ماكغورك عائد إلى الشرق الأوسط




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة