قيادي في “الحرس الثوري الإيراني”: دخلنا سوريا لحماية الأسد من السقوط

camera iconالمرشد الأعلى الإيراني على خامنئي ورئيس النظام السوري بشار الأسد

tag icon ع ع ع

قال مسؤول عسكري إيراني إن “الحرس الثوري” دخل سوريا بأمر من المرشد الأعلى، علي خامنئي، قبل ظهور تنظيم “الدولة الإسلامية” لحماية الأسد.

وأضاف القيادي في “الحرس الثوري” الجنرال محمود جهارباغي، على التلفزيون الإيراني، في مقابلة ترجمتها وكالة “سبوتنيك“، الأربعاء 20 من كانون الثاني، أن قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، “كان يقود العمليات العسكرية ضد معارضي بشار الأسد، وتنظيم (الدولة) حينها لم يظهر بعد ولم يكن موجودًا في سوريا”.

وأردف جهارباغي، وهو قائد مدفعية قوات “الحرس الثوري” في سوريا، أنه رأى قاسم سليماني القائد السابق لـ”فيلق القدس” في سوريا في تشرين الثاني 2012.

وكشف جهارباغي عن أن المرشد الأعلى الإيراني خامنئي هو من أمر سليماني بالذهاب إلى سوريا و”حماية بشار الأسد من السقوط”، بحسب توصيف المسؤول العسكري.

وأشار القيادي إلى أن “مهمة سليماني في سوريا كانت منع الإطاحة بحكومة بشار الأسد”، وأن تنظيم “الدولة” لم يكن موجودًا أبدًا عندما ذهب إلى سوريا، والمعارضة السورية لبشار الأسد هي من كانت تنشط ضد النظام السوري، و”علينا أن نفرق بين التنظيم والمعارضة السورية المسلحة”.

وعن لقائه بسليماني، قال جهارباغي، “إن المرشد الأعلى خامنئي أرسلني في مهمة استطلاعية ميدانية في عام 2012 إلى سوريا، وحينها كنت قائدًا لمدفعية (الحرس الثوري الإيراني)، وعندما وصلت إلى سوريا، اجتمعت بقاسم سليماني في مزار السيدة رقية بدمشق، حيث كان يشرف على المعارك ضد المعارضة من داخل المزار”.

تقدم إيران للنظام السوري دعمًا متواصلًا منذ مطلع الثورة السورية، بالإضافة إلى مشاركة عناصر وضباط من “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني” وميليشيات تدعمها إيران في المعارك الميدانية.

وانتقدت ابنة الرئيس الإيراني السابق، هاشمي رفسنجاني، تدخل بلادها في سوريا، وقالت إن والداها كان يعارض ذلك.

وتقول إيران إن تدخلها في سوريا جاء لمحاربة تنظيم “الدولة”، الذي سيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق قبل 2017، ولحماية المراكز الدينية التي تهتم بها.

وتنتشر ميليشيات إيرانية على امتداد المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، وتعرضت لغارات جوية إسرائيلية عشرات المرات.

وقُتل قاسم سليماني في غارة أمريكية استهدفت سيارته قرب مطار العاصمة العراقية بغداد في 3 من كانون الثاني 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة