بهدف التطعيم ضد “كورونا”.. “البنك الدولي” يمنح لبنان 34 مليون دولار

camera iconعامل صحي في موقع اختبار فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) في المركز الطبي بمستشفى سانت جورج في بيروت، لبنان، 15 كانون الثاني 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن “البنك الدولي” اليوم، الخميس 21 من كانون الثاني، أنه وافق على إعادة تخصيص مبلغ 34 مليون دولار، لدعم جهود التطعيم في لبنان ضد وباء “كورونا” (كوفيد-19)، في إنفاق هو الأول من نوعه يجريه البنك.

وحصلت وكالة “رويترز”، على نسخة من بيان أصدره رئيس مجموعة “البنك الدولي”، ديفيد مالباس، وقال فيه “إن قرار الإفراج عن الأموال جاء في أعقاب جهود السلطات اللبنانية لإجراء تقييم لجاهزية اللقاح، وإنشاء لجنة وطنية للقاحات، وإعداد مشروع الخطة الوطنية لنشر اللقاح (NVDP) بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية”.

وأكد مالباس على أهمية الوصول العادل والسريع إلى لقاحات “كورونا” لحماية الأرواح ودعم الانتعاش الاقتصادي.

ولفتت “رويترز” إلى أن إعادة تخصيص الأموال من مشروع المرونة الصحية في لبنان، هي أول عملية يمولها البنك الدولي لتمويل شراء اللقاحات.

وبحسب إحصائيات موقع “ورلدوميتر” الذي يتابع تطورات “كورونا”، بلغ عدد الإصابات في لبنان، أكثر من 264 ألف حالة، في حين بلغت الوفيات أكثر من ألفين.

وفي 13 من كانون الثاني الحالي، وافق “البنك الدولي” على منح لبنان 246 مليون دولار ضمن ما وصفه بـ”مشروع دعم طارئ جديد”، وذلك بعد مفاوضات متبادلة بين الطرفين منذ نحو شهر تقريبًا.

وعبر تغريدة في حسابه على “تويتر”، حدد المدير المنتدب لشؤون العمليات في “البنك الدولي”، أكسيل فان تروتسنبيرغ، الفئات المستفيدة من دعم البنك، وقال إن برنامج دعم البنك الدولي الجديد سيصل إلى أكثر الناس فقرًا بتحويلات مالية نقدية، وسيركز على الفئات الضعيفة، بمن فيها الطلاب وكبار السن وذوو الإعاقة والأسر التي تعولها سيدات.

وأعلن “مجلس الدفاع الأعلى” اللبناني، في 11 من كانون الثاني الحالي، حالة الطوارئ الصحية، وفرض حظر التجول وإغلاق أغلبية المؤسسات العامة والخاصة، جراء الارتفاع “غير المسبوق” في أعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، أمام مخاوف من تهاوي القطاع الطبي بعدما مُلئت المستشفيات بطاقتها الاستيعابية من المرضى.

وفي 17 من كانون الثاني، تحدث نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ في لبنان، ​سليمان هارون​، عن إشغال جميع الأسرة في المشافي الخاصة، سواءً لمرضى فيروس “كورونا المستجد”(كوفيد-19)، أو الحالات الأخرى.

ولفت إلى وجود عشرات المرضى يتنقلون من ​مستشفى​ إلى آخر بحثًا عن سرير، معلنًا أن مستشفيات ​لبنان​ “تخطت طاقتها الاستيعابية”، وفق تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة