استهدف نقاط تماس متقدمة.. قصف للنظام وروسيا على ريف اللاذقية وسهل الغاب

camera iconجولة داخل قرية الحوش في سهل الغاب بريف حماة - 2 من تشرين الأول 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شن الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا غارات على تلال الكبينة في ريف اللاذقية، وسهل الغاب شمال غربي حماة.

وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الخميس 21 من كانون الثاني، أن الطيران الحربي استهدف قرية السرمانية بسهل الغاب بغارتين متتاليتين، إذ تعتبر القرية من نقاط التماس المتقدمة بين فصائل المعارضة وقوات النظام، كما نفذ الطيران غارات على محيط الكبينة ودوير الأكراد في ريف اللاذقية.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك“، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بخمس غارات جوية، المنطقة الجبلية عند التقاء الحدود الإدارية بين محافظات حماة واللاذقية وإدلب.

ولا تتوقف قوات النظام وروسيا عن قصف مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا، على الرغم من توقيع اتفاق “موسكو” الذي قضى بوقف إطلاق النار.

وفي 14 من كانون الثاني الحالي، قتل رجل وزوجته بقصف صاروخي استهدف مدينة أريحا جنوبي إدلب، مصدره معسكري “الحامدية” و”معردبسة” جنوبي المحافظة.

وقتل شخصان وأُصيب ثلاثة آخرون، نتيجة قصف قوات النظام على مناطق جبل الزاوية، جنوبي إدلب، منذ بداية كانون الثاني الحالي حتى 13 منه، بحسب حديث مدير المكتب الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني” الجنوبية، محمد حمادة، لعنب بلدي.

وقال حمادة، إن فرق “الدفاع المدني” استجابت منذ بداية كانون الثاني الحالي لـ 32 حادثة قصف تمثل خرقًا لاتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري في المنطقة منذ آذار من عام 2020.

وأضاف أن قوات النظام أطلقت أكثر من 233 قذيفة مدفعية وصاروخية، تركزت على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسهل الغاب غربي حماة، مثل كفرعويد وسفوهن والفطيرة وتل واسط والعنكاوي.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والذي نص على إنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (M4).

لكن “الدفاع المدني” وثق مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ الاتفاق في آذار حتى نهاية عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة