وزير الخارجية الروسي يجتمع مع وفد من منصتي “موسكو” و “القاهرة”

camera iconالرئيس الروسي سيرغي لافروف وأعضاء من منصة "موسكو" و"القاهرة" ، 20 كانون الثاني 2021 (صحيفة قاسيون)

tag icon ع ع ع

اجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في موسكو مع وفد يمثل منصتي “موسكو” و”القاهرة”، المنضويتين ضمن “هيئة التفاوض السورية” المعارضة.

وخلال مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 21 من كانون الثاني، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “الاجتماع تمحور حول تشجيع الحوار بين السوريين لتعزيز التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″، بحسب وكالة “تاس” الروسية.

وأضافت أن اللقاء يهدف إلى “تسهيل مشاركة جميع القوى السياسية السورية في الجهود البناءة لإعادة إعمار البلاد بعد الصراع”.

وضم الوفد المشارك، رئيس منصة “موسكو” قدري جميل، وعضو المنصة مهند دليقان، بينما حضر خالد المحاميد وجمال سليمان من منصة “القاهرة”.

وبحسب صحيفة “قاسيون“، التابعة لحزب “الإرادة الشعبة”، الذي يرأسه قدري جميل، فقد عرض ممثلو المنصتين على لافروف “الوضع ضمن هيئة التفاوض السورية ومحاولات بعض الأطراف تعطيل عملها عبر ممارسة عقلية الحزب القائد ضمنها”.

وأبدى لافروف “تفهمه لمطالب منصتي موسكو والقاهرة بما يخص وضع المعارضة السورية، وأعاد التأكيد على أهمية تحقيق تمثيلهما توافقًا مع القرار 2254″، بحسب الصحيفة.

ويأتي اللقاء فيما يستمر غياب منصتي “موسكو” و”القاهرة”، إضافة إلى “هيئة التنسيق الوطنية”، عن اجتماعات “هيئة التفاوض السورية”.

وتتكون “الهيئة” من 36 عضوًا يمثلون “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، وأربعة أعضاء من منصة “القاهرة”، ومثلهم من “منصة موسكو”، وثمانية أعضاء مستقلين، وسبعة من الفصائل العسكرية، وخمسة أعضاء من “هيئة التنسيق الوطني”.

ونشأت “أزمة المستقلين” داخل “هيئة التفاوض” في عام 2019، بعد استضافة العاصمة السعودية الرياض عددًا من السوريين لاستبدالهم بمجموعة المستقلين في “الهيئة”.

ومؤخرًا، تفاقم الخلاف بين مكونات “الهيئة” بعد تعيين تليد صائب بدلًا عن قاسم الخطيب كممثل عن منصة “القاهرة” في المجموعة المصغّرة للجنة الدستورية.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، عن عزمها تعليق عمل موظفي “الهيئة” بالسعودية نهاية الشهر الحالي.

وكان كل من “هيئة التنسيق الوطنية” ومنصة “موسكو” وجزء من منصة “القاهرة”، بعثوا رسالة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، دعوه فيها إلى التصرف سريعًا حفاظًا على وحدة اللجنة الدستورية واستمرارها.

وأُرسلت نسخ من الرسالة إلى كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيريه السعودي فيصل بن فرحان، والمصري سامح شكري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة