أرسلت قوات جديدة إلى شرق الفرات.. اهتمام روسي متزايد بطريق “M4”

camera iconعنصر من القوات الخاصة الروسية في نقطة عسكرية روسية شمالي الرقة - 18 من كانون الثاني 2021 (تويتر: vezhlivo)

tag icon ع ع ع

يواصل الجيش الروسي إرسال قوات إلى منطقة شرق الفرات، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالمنطقة وبطريق “M4”.

وذكر موقع “Rusvesna” الروسي اليوم، الجمعة 22 من كانون الثاني، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي تواصل نقل قوات روسية إلى مطار “القامشلي العسكري” في سوريا.

ووصلت أمس، الخميس، رحلة من الطيران العسكري الروسي تقل جنودًا روسيين خضعوا لتدريبات خاصة في وقت سابق.

وكان طيران النقل العسكري التابع للقوات الجوية الروسية بدأ الأسبوع الماضي بنقل قوات إضافية لتعزيز الشرطة العسكرية الروسية في شمال شرقي سوريا.

ومهمة تلك القوات، بحسب الإعلام الروسي، ضمان الأمن في شرق الفرات، وحماية حركة المدنيين والبضائع على طول الطريق السريع “M4” الذي يربط القامشلي بحلب.

وأرسلت روسيا قوات إضافية إلى منطقة شرق الفرات، في 18 من كانون الثاني الحالي، مستغلة التوتر بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

وبحسب وكالة “تاس” الروسية، نقلت الطائرة على متنها وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وصلت إلى مطار “القامشلي” السوري، تحمل أكثر من 300 عسكري روسي.

وقالت الوكالة، إن القوات الروسية استطاعت في وقت سابق تعزيز الاستقرار في بلدة عين عيسى شمالي الرقة التي تسيطر عليها “قسد”.

وتسيّر القوات الروسية دوريات على طريق “M4” الذي يربط محافظتي الحسكة وحلب، وتقول إنها تؤمّن حركة السيارات المدينة.

وأمس، سيّرت روسيا دورية عسكرية في محيط بلدة تل تمر، شمالي محافظة الحسكة.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، استغلت روسيا التوتر في شرق الفرات بين “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا و”قسد” حول عين عيسى، لتزيد من نفوذها في شرق الفرات.

ونشرت حسابات عبر “تويتر” أمس، الخميس، صورًا للقوات الروسية قرب عين عيسى.

وتستغل روسيا هدوء الجبهات في سوريا لتعزيز انتشارها وتدريب قوات النظام السوري.

وتقع عين عيسى، التي تتخذها “الإدارة الذاتية” عاصمة لها، على امتداد شبكة طرق مهمة، وتمتلك عقدة المواصلات التي تربط مناطق عين العرب وتل أبيض وصولًا إلى الجنوب في منبج، وتبعد عن الحدود التركية مسافة نحو 40 كيلومترًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة