فيديو متداول على أنه لتصوير فيلم روسي على أنقاض كفرزيتا

camera iconعنصر من القوات الخاصة الروسية في نقطة عسكرية روسية شمالي الرقة - 18 من كانون الثاني 2021 (تويتر: vezhlivo)

tag icon ع ع ع

توضيح:

بعد التحقق من مصدر التسجيل المصور، تبين أنه ليس لفيلم استعراضي من قبل القوات الروسية في مدينة كفرزيتا شمالي حماة، ويعود لتصوير فيلم داخل الأراضي التركية.

وبحسب منصة “إيكاد“، المتخصصة برصد الأخبار المزيفة، فالتسجيل جزء من فيلم عن الصراع الليبي مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، ونشر في مدينة سروج التابعة لولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا.


تداول ناشطون تسجيلات مصوّرة من مدينة كفرزيتا شمالي حماة، للقوات الروسية خلال تصويرها فيلمًا في المدينة.

وأظهرت التسجيلات المتداولة، الاثنين 25 من كانون الثاني، تصوير لقطة تحوي تجمع عناصر مسلحين من القوات الروسية أمام منزل، ويوجهون أسلحتهم إليه، تزامنًا مع خروج منقبات بلباس أسود معهم أطفال.

وفي تسجيل آخر ظهرت طائرات “هيلكوبتر” تحوم فوق المدينة على علو منخفض.

https://twitter.com/hmosyrian_net/status/1353704087305527296

وكانت القوات الروسية أجرت مناورات وهمية بمشاركة المدفعية والدبابات والطيران الحربي شمالي إدلب بحضور إعلاميين روس فقط، السبت الماضي.

ورجح “المرصد- 80″، المتخصص برصد التحركات العسكرية وحركة الطيران، في حديث إلى عنب بلدي حينها، أن تكون المناورات لتصوير فيلم سينمائي أو إصدار خاص بالجيش الروسي، بسبب وجود إعلاميين روس فقط في المكان.

وأضاف “المرصد- 80” لعنب بلدي، أن المدفعية والدبابات وطيرانًا حربيًا من نوع “LAM- 29″ و”SU- 24” و”SU- 22″، شاركت في المناورات، كما حلّق الطيران على ارتفاعات عالية.

وسيطرت قوات النظام على مساحات واسعة من أرياف إدلب وحماة وحلب خلال العمليات العسكرية لقوات النظام وروسيا بين شباط 2019 وحتى توقيع الاتفاق الروسي- التركي في 5 من آذار 2020، الذي نص على وقف إطلاق النار.

وكانت القوات العسكرية التركية- الروسية أجرت تدريبات عسكرية في بلدة الترنبة في ريف إدلب، لأول مرة بين البلدين، لاستهداف “الجماعات المسلحة”، بحسب ما أعلنه مدير مركز “حميميم للمصالحة” في سوريا، اللواء ألكسندر غرينكيفيتش، بداية أيلول 2020.

وتبعه في الشهر نفسه تدريبان مشتركان، الأول في 5 من أيلول، يحاكي صد هجمات على القوافل العسكرية في أثناء تسيير الدوريات على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4).

والثاني في 22 من أيلول، وكان للتنسيق في أثناء الدوريات المشتركة، وشمل التدريب التواصل باستخدام إشارات معيّنة بين الجنود المشاركين في الدوريات، من أجل التنسيق بينهم في حالات الطوارئ، مثل شن هجمات مسلحة على الدوريات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة