تركيا تحاكم 14 متهمًا بالانتماء إلى تنظيم “الدولة” بينهم سوريون

الشرطة التركية في شوارع غازي عنتاب- الجمعة 23 أيلول (تويتر)

camera iconالشرطة التركية في شوارع غازي عنتاب- الجمعة 23 أيلول (تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات التركية عن تحويل 14 شخصًا يحملون الجنسيتين السورية والعراقية إلى المحكمة، عقب توقيفهم بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في ولاية سامسون شمالي البلاد.

ونقلت وكالة “الأناضول“، الاثنين 25 من كانون الثاني، عن مراسلها قوله، إن الحكومة التركية أحالت 14 مواطنًا أجنبيًا إلى المحكمة لاشتباهها بانتمائهم إلى تنظيم “الدولة”.

ونفذت “فرق مكافحة الإرهاب” التابعة لمديرية أمن ولاية سامسون، الجمعة الماضي، حملات مداهمة متزامنة لـ13 منزلًا بعدد من الأماكن، في إطار تحقيقات ذات صلة بتنظيم “الدولة”، وفقًا لمصادر أمنية.

وأسفرت هذه المداهمات عن توقيف 14 متهمًا، عشرة منهم يحملون الجنسية العراقية، وأربعة منهم يحملون الجنسية السورية.

ولفتت الوكالة إلى أن المشتبه بهم أُحيلوا إلى المحكمة بعد خضوعهم للفحوصات الطبية اللازمة.

وفي 30 من تشرين الأول 2020، اعتقلت قوات الأمن التركية 16 متهمًا بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، بينهم سوري، في ولاية سامسون.

وقالت وكالة “الأناضول”، إن “فرق مكافحة الإرهاب” نفذت حملات مداهمة بشكل متزامن على عناوين المتهمين، في قضاءي إيلك أديم وأطاقوم بولاية سامسون.

وأوضحت الوكالة أن 15 من المتهمين الذين أُلقي القبض عليهم يحملون الجنسية العراقية، وواحدًا سوري الجنسية.

وأشارت إلى أن “فرق مكافحة الإرهاب” صادرت مواد رقمية في أثناء مداهمتها مساكن المتهمين، دون أن توضح ماهيتها.

وتشن قوات الأمن التركية، بشكل متواصل، سلسلة عمليات أمنية بهدف إلقاء القبض على أعضاء تنظيم “الدولة” الموجودين على أراضيها.

اعتقال “أمير التنظيم” في تركيا 

وفي أيلول 2020، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اعتقال القوى الأمنية التركية مسؤول تنظيم “الدولة” في تركيا.

وكتب صويلو في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، في 1 من أيلول 2020، “أُلقي القبض على من يُسمى (أمير داعش) في تركيا وبحوزته مخططات خطيرة”.

ونقل موقع “CNN Türk” عن صويلو قوله، إن القوات الأمنية ألقت القبض على أمير التنظيم في تركيا المدعو محمود أوزدان في منزله بولاية أضنة جنوبي تركيا، وعلى أعضاء في التنظيم مرتبطين به.

وأضاف صويلو، بحسب الموقع، أن القوات الأمنية استولت على مواد رقمية وأجهزة حاسوب تحتوي على معلومات تُبين تلقي المسؤول تعليمات بشكل مستمر من سوريا والعراق، وتشكيله مجموعات تضم من عشرة إلى 12 شخصًا، وتنظيمه تحركات في تركيا.

وصادرت عددًا من الأسلحة، وعثرت على مواقع لدفن الذخيرة، وخطط لجماعات للقيام بنشاطات من شأنها إلحاق الضرر بتركيا اقتصاديًا، ولخطف سياسيين ورجال دولة ونقلهم إلى سوريا.

وأشار إلى أن هذه العملية، التي استمرت عدة أشهر، من “أهم وأكبر” العمليات خلال الفترة الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة