تعهد رسمي بإعادة عاملات أجنبيات اختطفن إلى سوريا

وزير الشؤون الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين جونيور- (PCOO)

camera iconوزير الشؤون الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين جونيور- (PCOO)

tag icon ع ع ع

تعهد وزير الشؤون الخارجية الفلبيني، تيودورو لوكسين جونيور، اليوم الثلاثاء 26 من كانون الثاني، بإعادة العاملات من جنسية بلاده اللاتي وصلن بالإكراه من دبي إلى سوريا للعمل، وتعرضن لمآسٍ جسدية ونفسية.

وجاء ذلك في تغريدة شكر فيها الوزير رئيسة مركز “أوبل بلاس للدراسات“ووكيلة وزارة العمل الفلبينية السابقة، سوزان أوبل، لمساعدتها في معالجة موضوع العاملات.

ومركز “أوبل بلاس للدراسات” معني بالدفاع عن حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، وتسوية أوضاع العمال غير الحائزين على الوثائق اللازمة أو الذين هم في وضع غير نظامي والذين يستخدمون، في أوقات كثيرة، بشروط أقل عدالة من شروط عمل العمال الآخرين، ويجد بعض أرباب العمل في ذلك ما يغريهم بالبحث عن هذا النوع من اليد العاملة لجني فوائد المنافسة غير العادلة.

وكشف تحقيق لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن عاملات من الجنسية الفلبينية وصلن بالإكراه من دبي إلى سوريا للعمل، وتعرضن لتعذيب جسدي ونفسي.

وجاء في تحقيق الصحيفة، الذي نشرته الاثنين 24 من كانون الثاني وترجمته عنب بلدي، بالاستناد إلى مجموعة من المقابلات مع العاملات، أنهن سافرن من الفلبين إلى دبي للعمل، لكنهن وجدن أنفسهن في سوريا يواجهن عنفًا واغتصابًا وحرمانًا من الرواتب.

ونقلت الصحيفة عن كانت تاوغينغ (33 سنة)، وهي مواطنة فلبينية سافرت إلى دبي للعمل، لكن وكالة التوظيف الخاصة بها احتجزتها بدلًا من ذلك في مستودع مظلم وقذر مع نساء أخريات، وسرعان ما علمن أنهن سيرسلن جميعًا إلى سوريا لبيعهن هناك.

ولا تفي حكومة النظام السوري بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر، ولا تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق ذلك، ولم تحاسب الحكومة أي متجرين جنائيًا، بمن فيهم المسؤولون الحكوميون المتواطئون، ولم تحدد أو تحمي أيًا من ضحايا الاتجار، وفق تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية.

وأسهمت إجراءات حكومة النظام بشكل مباشر في تعرض السكان للاتجار، واستمرت في ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر بشكل روتيني، بحسب التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة