لقاء مرتقب ضمن مسار “أستانة”.. لافروف وظريف ينسقان مواقفهما بشأن سوريا

camera iconاجتماع وزير الخارجية الروسي والإيراني، موسكو، 26 كانون الثاني(الخارجية الروسية)

tag icon ع ع ع

دعت وزارتا الخارجية الروسية والإيرانية إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وسط حديث عن عقد لقاء في سوتشي ضمن مسار “أستانة”.

وخلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء 26 من كانون الثاني، شدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، على ضرورة تنفيذ القرار الأممي “2254” عبر حوار سوري- سوري.

وقال لافروف، إنه ونظيره الإيراني، “نسقا المواقف بشأن التسوية السورية”.

وتحدث لافروف عن لقاء مرتقب ضمن مسار “أستانة”، في شباط المقبل، في مدينة سوتشي الروسية.

واعتبر ظريف أن العملية الدستورية تحتاج إلى المضي بتعاون جميع الأطراف، لافتًا إلى ضرورة مراعاة الوضع الإنساني في سوريا، وتابع “على المجتمع الدولي ألا يضحي بالقضية الإنسانية خدمة لأهداف سياسية لبعض الأطراف”.

كما دعا إلى تفعيل “العملية الدستورية” في سوريا، موضحًا أن مواقف روسيا وإيران من الأزمة السورية متطابقة بشكل كبير.

وتناولت المحادثات التحضير لاجتماع “أستانة” المقرر عقده في شباط المقبل بمدينة سوتشي.

ودعا ظريف المجتمع الدولي إلى دعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والتعاون لتقديم المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

وكان لافروف التقى في موسكو، أمس، بظريف القادم من العاصمة الأذرية باكو، ضمن جولته الهادفة إلى تسوية النزاع في “كاراباخ”.

وفيما يخص التسوية في سوريا، أشارت الخارجية الروسية إلى أن “مواقف موسكو وطهران حول قضايا سوريا متطابقة إلى حد كبير، ولا يزال التعاون قائمًا بين بلدينا في إطار عملية (أستانة) للتسوية”.

وأشارت إلى تكثيف الحوار السياسي بين البلدين مؤخرًا، مبينة أن رئيسي البلدين أجريا أربعة اتصالات هاتفية بينهما بهذا الصدد خلال عام 2020.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة