خلال أسبوع.. ضبط شحنة “كبتاغون” ومستودع “خمور” بريف حلب

camera iconحبوب كبتاغون مخبأة داخل مدافئ منزلية في معبر الحمران بريف حلب - 19 من كانون الثاني 2021 (التوجيه المعنوي)

tag icon ع ع ع

أعلنت القوات العسكرية والأمنية في ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة عن ضبط مستودع “خمور”، وذلك بعد نحو أسبوع من ضبط 900 ألف حبة “كبتاغون” المخدرة.

وأعلن قسم مكافحة المخدرات التابع لمديرية أمن مدينة اعزاز شمالي حلب، ضبط مستودع لـ”الخمور” بالتعاون مع “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني”، في 26 من كانون الثاني الحالي.

https://twitter.com/policeandnatio1/status/1354053792979955713

ونفى المتحدث الإعلامي في “الفيلق الثالث”، سراج الدين عمر، لعنب بلدي ضبط حشيش أو مواد مخدرة في العملية المشتركة مع قسم مكافحة المخدرات.

وكان المكتب الأمني في “الفيلق الثالث” ضبط، في 19 من كانون الثاني الحالي، أكثر من 900 ألف حبة “كبتاغون” قادمة من مناطق سيطرة قوات النظام.

وأوضح سراج الدين عمر أن الشحنة كانت قادمة من ريف دمشق، وضُبطت في أثناء تفتيش سيارة بمعبر “الحمران” التابع لـ”الفيلق الثالث”، إذ خُبئت المواد المخدرة “بطريقة احترافية” داخل مدافئ منزلية محملة بسيارة شحن.

يقع معبر “الحمران” بالقرب من مدينة جرابلس، ويصل ريف حلب الشمالي الذي يسيطر عليه “الجيش الوطني” بمدينة منبج في الريف الشرقي، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

اقرأ أيضًا: بعلامات تجارية.. مخدرات سوريّة تجوب العالم

ويُستخدم المعبر لنقل البضائع فقط، ويديره فصيل “الجبهة الشامية” التابع “للجيش الوطني”.

وقبل شهرين، ضبط “الجيش الوطني” نحو 200 ألف حبة مخدرة، حسب سراج الدين عمر.

وكانت تجارة الحبوب المخدرة انتشرت بشكل كبير في سوريا خلال السنوات الماضية.

وتعتبر سوريا بلدًا لعبور المخدرات إلى دول الجوار، وخاصة تركيا، ودول الخليج عبر الأردن.

وفي أيلول 2020، قالت الشرطة الرومانية، إنها ضبطت ما وصفتها بـ”أكبر شحنة مخدرات في تاريخها”، قادمة من ميناء “اللاذقية” على الساحل السوري، تضمّنت 1480 كيلوغرامًا من الحشيش، و751 كيلوغرامًا من حبوب “الكبتاغون” المخدرة (أكثر من أربعة ملايين قرص مخدر)، بقيمة تقدّر بنحو 60 مليون يورو.

وسبق ذلك إعلان كل من إيطاليا واليونان والسعودية ومصر والأردن ضبط كميات من المواد المخدرة والحشيش قادمة من سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة