صحيفة: جرعات من لقاح “كورونا” تصل إلى دمشق من الإمارات

camera iconمطار "رفيق الحريري الدولي" في بيروت (nternationalairportreview)

tag icon ع ع ع

تحدثت صحيفة لبنانية عن وصول جرعات من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) من الإمارات إلى دمشق، عبر لبنان.

وقالت جريدة “الأخبار” اللبنانية، القريبة من “حزب الله” اليوم، الجمعة 29 من كانون الثاني، إن طائرة إماراتية خاصة وصلت إلى مطار “رفيق الحريري” الدولي في بيروت قبل أيام، وعلى متنها جرعات من لقاح “كورونا” تكفي لخمسة آلاف شخص، ونحو عشر ساعات يد من ماركة “رولكس”.

حمولة الطائرة من اللقاحات والساعات شُحنت “مباشرة” من بيروت إلى العاصمة السورية دمشق، بحسب الجريدة.

ولم يتضح ما إذا كانت اللقاحات والساعات مرسلة إلى النظام السوري، أم إلى السفارة الإماراتية في دمشق، أم لرجال أعمال وشركات خاصة.

وتأتي الأنباء عن هذه الشحنة في حين لم تصل إلى اليوم أي لقاحات إلى سوريا أو لبنان.

وكثرت تصريحات مسؤولي النظام السوري حول لقاح “كورونا”، وتضاربت توقعاتهم بوصوله خلال الربع الأول من العام الحالي.

لكن لا اتفاقية أو مفاوضات، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، انتهت بتحديد موعد أو جهة أو نوع اللقاح الذي سيتلقاه السوريون.

اقرأ أيضًا: متخطيًا “السيادة الوطنية”.. النظام يوافق على الانضمام إلى برنامج “كوفاكس”

لماذا مطار بيروت؟

يعتمد النظام السوري ورجال الأعمال الداعمون له بشكل غير رسمي على مطار بيروت للحركة الشخصية والعبور التجاري.

وفي 10 من تشرين الأول 2020، أوضحت قيادة أمن المطار اللبناني حقيقة مغادرة زوجة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، مع طفليها وستة أشخاص من مطار بيروت.

وذكرت قيادة أمن المطار اللبناني في بيان لها حينها، أن رزان عثمان زوجة رامي مخلوف دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2 من تشرين الأول 2020.

وغادرت عبر صالون البدل من المطار بالتاريخ نفسه، متجهة إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية، يرافقها ثمانية أشخاص من بينهم طفلاها.

العلاقات السورية- الإماراتية

كما ينشط رجال أعمال سوريون في الإمارات، ويستفيدون من الموقف الضبابي لأبو ظبي من النظام السوري، الذي حسمته عام 2020 بتطبيع العلاقات رسميًا.

في 27 من آذار 2020، تلقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اتصالًا من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ناقشا خلاله تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقالت منصات “رئاسة الجمهورية السورية” في وسائل التواصل، حينها، إن ابن زايد أكد “دعم الإمارات للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية، وأن سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.

وأعلن ابن زايد، عبر حسابه في “تويتر“، أنه بحث هاتفيًا مع الأسد تداعيات انتشار فيروس “كورونا”، وأكد دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري.

وفي مؤشر على عودة العلاقات بين النظام والإمارات لكن بشكل غير رسمي، عادت الشركات الإماراتية إلى السوق السورية للاستثمار.

وكذلك استأنفت شركة طيران “فلاي دبي”، في 16 من كانون الثاني 2020، رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة