هجوم على نقطة حراسة تركية على طريق “M4” يخلّف مصابين

خطوط تهريب نشطة تحت الرصاص بين النظام والمعارضة

camera iconتسيير الدورية التركية الروسية على طريق "M4" - 14 من تموز 2020 (عنب بلدي / يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

أُصيب جنديان من الجيش التركي في نقطة حراسة على الطريق الدولي (M4)، أحدهما حالته خطرة، أمس الأحد 31 من كانون الثاني، بحسب قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وقال قائد عسكري، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، إن “مجهولين” يستقلون دراجة نارية استهدفوا نقطة الحراسة قرب سكة القطار غرب بلدة محمبل الواقعة جنوبي “M4”.

ونشر الجيش التركي، في 4 من كانون الثاني الماضي، نقاط حراسة أسمنتية على طريق “M4″،  بهدف حماية الجسور على طول الطريق الدولي من التفجيرات، بحسب القائد العسكري.

وتبنت مجموعة تطلق على نفسها “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، في 16 من كانون الثاني الماضي، استهداف نقطة عسكرية تركية في بلدة باتبو بريف حلب الغربي، كما استهدفت المجموعة نفسها جنودًا أتراكًا، في 27 من آب 2020، بتفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من النقطة التركية في مرج الزهور بريف جسر الشغور (غرب إدلب).

وفي 6 من أيلول 2020، تبنت “السرية” عملية إطلاق نار على جنود أتراك ببلدة معترم جنوب “M4″، ما أدى إلى وفاة جندي متأثرًا بجروحه وإصابة آخر.

ولم تكن “السرية” الوحيدة التي استهدفت الأتراك، إذ تبنت “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الدوريات المشتركة الروسية- التركية على الطريق الدولي “M4” ثلاث مرات، وكانت الأولى في 14 من تموز 2020، والثانية في 17 من آب 2020، والثالثة في 25 من الشهر ذاته.

ومؤخرًا، ظهرت مجموعة جديدة تطلق على نفسها تنظيم “عبد الله بن أنيس”، تبنت استهداف أرتال تركية على طريق معرة مصرين بالقرب من كفريا شمالي إدلب، بقذائف “آر بي جي”، في 4 و5 من كانون الثاني الماضي.

ونشرت تركيا قواتها في جميع مناطق محافظة إدلب وخاصة بعد انسحابها من مناطق سيطرة النظام، حيث أنشأت عشرات النقاط العسكرية في مناطق مختلفة، وكانت آخرها في بلدة قسطون بسهل الغاب.

وتسيطر على محافظة إدلب عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على إنشاء “ممر أمن” وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية (M4) من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غربي إدلب) آخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة