مظلوم عبدي يتحدث عن مرحلة جديدة من الحوار الكردي- الكردي

camera iconمظلوم عبدي (هاوار)

tag icon ع ع ع

تحدث قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، عن الاستعداد لمرحلة جديدة من الحوار الكردي- الكردي في سوريا، الذي بدأ بدعم دولي في تشرين الثاني 2019.

وقال عبدي في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، الأحد 31 من كانون الثاني، إنه من واجب الجميع الاستعداد لمرحلة “الوحدة الجديدة”.

وأضاف أن هدف “قسد” نجاح الحوار الكردي- الكردي، والاتفاقات التي توصلت إليها الأطراف “مهمة وتحمي مصالح شعبنا”.

وتجمع المحادثات الكردية كلًا من حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” (PYD) المدعوم من واشنطن والمصنف إرهابيًا في تركيا، و”المجلس الوطني الكردي” المقرب من تركيا.

وكانت  الناطقة باسم حزب “الاتحاد الديمقراطي”، سما بكداش، قالت إن المحادثات الكردية- الكردية تُستأنف في شباط الحالي، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول إشراك الكرد في العملية السياسية السورية.

وشدد نائب المبعوث الأمريكي إلى سوريا، ديفيد براونستاين، على إصرار بلاده لإنجاح الحوار الكردي- الكردي في سوريا، حسب بكداش.

والتقى براونستاين بطرفي الحوار كل على حدة منتصف كانون الأول 2020.

وذكر المسؤول الأمريكي أن “الوحدة الكردية في سوريا” هدف استراتيجي لبلاده، وتحاول عبر هذا الحوار إشراك الكرد في العملية السياسية، بحسب بكداش.

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لعنب بلدي، عبر مراسلة إلكترونية سابقة، أن “الولايات المتحدة تريد تأكيد دعمها للحوار الكردي- الكردي الذي يحرز تقدمًا، والذي نأمل أن يعزز العملية السياسية الأوسع نطاقًا بموجب قرار مجلس الأمن 2254”.

وكانت المفاوضات توقفت بسبب رحيل الفريق الأمريكي الدبلوماسي في شمال شرقي سوريا إلى الولايات المتحدة، ومتابعة الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز المرشح الديمقراطي، جون بايدن.

وفي 14 من كانون الأول 2020، اعتدى مجهولون على مقر يتبع لـ”المجلس الوطني الكردي” في سوريا، بمدينة الدرباسية شمالي الحسكة، وعلّق المجلس على الحادثة بأن هناك من يريد إفشال المحادثات الكردية.

وكانت عنب بلدي أعدت ملفًا حللت فيه تأثير الحوار الكردي- الكردي، في حال التوصل إلى اتفاق، على رسم محددات العملية السياسية المستقبلية في سوريا، وخريطة التحالفات المحلية والدولية، وما ينتظر مناطق شمال شرقي سوريا من تطورات، ودور الدول الداعمة للاتفاق، وموقف الأهالي بمناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا.

اقرأ أيضًا: تقارب كردي- كردي يرسم خريطة تحالفات جديدة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة