أول موقف رسمي لإدارة بايدن عن سوريا.. إدانة أمريكية لتفجيرات حلب

camera iconعناصر من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) يخمدون نيران انفجار في مدينة عفرين شمالي حلب - 30 من كانون الثاني (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية تفجيرات ريف حلب في 30 و31 من كانون الثاني الماضي، التي خلّفت قتلى وجرحى.

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية، الاثنين 1 من شباط، أن الهجمات الإرهابية التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في اعزاز والباب وعفرين، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 20 مدنيًا على الأقل بينهم أطفال، هي أعمال دنيئة لا معنى لها.

وأضافت، “نتقدم بتعازينا الخالصة لأسر المدنيين القتلى، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى في أعمال العنف”.

وعبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها من تكرار مثل هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة عبر السيارات المفخخة.

وبيان الإدانة هو أول بيان رسمي من الإدارة الأمريكية الجديدة في الملف السوري.

ولم تعيّن الإدارة الجديدة فريقًا مسؤولًا عن الملف السوري، ومن المتوقع أن يشكّل خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.

وبحسب ما أوضحه مسؤول في الخارجية الأمريكية، لعنب بلدي، فإن الإدارة الجديدة ستعلن تعييناتها في الملف السوري قريبًا.

إدانات سابقة

وأدانت أطراف أخرى التفجيرات أمس، الاثنين، إذ وصفها نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارك كاتس، بأنها الأحدث في سلسلة من الهجمات العشوائية على المدنيين، مؤكدًا ضرورة إيقاف هذه الهجمات.

وندد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في سوريا، بو فيكتور نيلوند، في بيان التفجيرات، قائلًا إن “هذه الهجمات الأخيرة هي تذكير صارخ بأن العنف مستمر في سوريا، وأن الأطفال لا يزالون في خطر يومًا بعد يوم”.

وأدانت المملكة المتحدة الهجوم، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية، بحسب ما نشرته عبر حساب الخارجية الخاص بالملف السوري في “تويتر“.

واتهمت وزارة الدفاع التركية “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بتنفيذ الهجوم، وقالت إن “قسد ليس لها أي غرض سوى حصار شمالي سوريا بالدماء”، بحسب ما نشرته عبر حسابها في “تويتر“.

وشهدت مدينة عفرين، في 30 من كانون الثاني الماضي، انفجار رافعة “محملة برأس كميون” في أثناء وجود صاحبها وأولاده داخل السيارة، حسبما تحدث به مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بحلب، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي.

ووصل عدد ضحايا تفجير السيارة المفخخة في المنطقة الصناعية إلى ثمانية أشخاص، حسبما نقل مراسل عنب بلدي عن مديرية صحة عفرين.

بينما أدى تفجير في مدينة اعزاز، في 31 من كانون الثاني الماضي، إلى مقتل ستة أشخاص بينهم طفلة وسيدتان، وإصابة 31 شخصًا، بحسب “مكتب اعزاز الإعلامي”.

وتبع تفجير اعزاز انفجار سيارة مفخخة من نوع “سنتافيه”، عند توقيفها على حاجز في منطقة أم شكيف- الزرزور شرقي مدينة بزاعة، تابع لـ”فرقة الحمزة” في “الجيش الوطني”، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من الفرقة وإصابة آخرين، حسب حديث الإعلامي في “فرقة الحمزة” ماجد الحلبي لعنب بلدي.

وتندرج هذه الهجمات ضمن سلسلة تفجيرات تضرب مناطق الشمال الغربي من سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة