قتلى لميليشيا “الباقر” بريف السلمية.. تنظيم “الدولة” يتبنى الهجوم

camera iconمقاتلون من لوء الباقر (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل 12 عنصرًا من ميليشيا “الإمام الباقر” الموالية لقوات النظام السوري، بهجوم تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة.

وذكرت صفحة “كتيبة العباس لواء الإمام محمد الباقر” في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 3 من شباط، أن قيادة “لواء الإمام الباقر” تنعى 12 عنصرًا قُتلوا في معارك على محور أثريا السخنة.

وذكرت صفحات موالية لقوات النظام السوري، أن قوات رديفة تعرضت لكمين بتسلل على طريق محور أثريا، قُتل خلاله 12 عنصرًا تابعين للواء “الباقر”.

وتبنى تنظيم “الدولة” الهجوم، وقال في بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة له، إن مقاتليه قتلوا 13 عنصرًا وأصابوا آخرين من قوات النظام السوري، في هجوم شرقي مدينة السلمية بريف حماة.

وينتمي “لواء الباقر” إلى عشيرة “البكارة” السورية، ويتلقى دعمًا ماليًا وعسكريًا من “الحرس الثوري الإيراني”، بحسب تقارير إعلامية أكدت العلاقة الوثيقة بين “اللواء” وبقية التشكيلات الإيرانية العاملة في سوريا، وخاصة “حركة النجباء”.

ويعد ريف السلمية منطقة هجمات دائمة للتنظيم، بسبب قربها من البادية السورية.

وللبادية أهمية استراتيجية لجميع الأطراف في سوريا، فبالنسبة للنظام السوري تعتبر أهم طريق إمداد له بالموارد الحيوية من المنطقة الشرقية ولا سيما النفط، ويعني بسط سيطرته عليها تأمين وصول تلك الموارد.

ولها أهمية أيضًا عند روسيا التي ترغب ببسط النظام سيطرته على كامل الأراضي السورية.

وكثف التنظيم هجماته خلال الأشهر الماضية، وأمس أعلن استهداف صهريج نفط يتبع لشركة “القاطرجي” في ريف الرقة الغربي، ما أدى إلى إعطابه وإصابة سائق ومرافقه.

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” اغتيال عضو في المجلس المدني بمدينة البصيرة في ريف دير الزور، ضمن استهدافات مستمرة لمسؤولين في “الإدارة الذاتية” شمالي وشرقي سوريا منذ عدة أيام.

وأواخر كانون الثاني الماضي، نفذ التنظيم عمليات في البادية، استهدف فيها دبابة لقوات النظام بصاروخ موجّه، وآلية أخرى بقذيفة “آر بي جي” وأسلحة رشاشة، وأخرى بعبوة ناسفة، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة طاقمها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة