بعد تأخر مستحقاتهم.. “أونروا” تحدد موعد صرف رواتب فلسطينيي سوريا في لبنان

camera iconأطفال فلسطينيون في لبنان يتلقون نشاطات ترفيهية من "أونروا" (صفحة يونيسف عبر قيس بوك)

tag icon ع ع ع

حددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) موعد صرف المستحقات المالية الشهرية المتأخرة لفلسطينيي سوريا في لبنان.

وقالت الوكالة في بيان لها، الأربعاء 3 من شباط، إنها ستصرف المساعدات المخصصة لعائلات اللاجئين الفلسطينيين لشهري كانون الثاني الماضي وشباط الحالي، في الوقت نفسه عبر مصرف “Bankmed” في لبنان، بدءًا من 11 من شباط الحالي.

وذكرت أن مساعدات عائلات شبكة “الأمان الاجتماعي” ستصرف اعتبارًا من 17 من شباط الحالي.

وفي 29 من كانون الثاني الماضي، اتهم ناشطون من فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان وكالة “أونروا” بالمماطلة في صرف مستحقاتهم المالية الشهرية.

ووجه الناشطون، حينها، رسالة إلى مدير عام وكالة “أونروا” في لبنان، كلاوديو كوردوني، مطالبين بجملة من الإجراءات الضرورية والعاجلة لإنقاذ اللاجئين من الجوع في ظل تردي أوضاعهم المعيشية نتيجة تواصل الإغلاق العام المترافق مع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وبحسب ما ورد في نص الرسالة، قال الناشطون “نعاني أوضاعًا غاية في الصعوبة والتعقيد، باتت تمس كرامتنا الإنسانية في ظل حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها الدولة وما رافقها من إجراءات التعبئة والإغلاق الشامل وحظر التجول”.

وطالب الناشطون “أونروا” بالشروع الفوري بصرف المستحقات المالية الخاصة بشهر كانون الثاني الماضي، والتي تشكل المورد المالي الأساسي لكثير من العائلات التي ليس بمقدورها تحمّل المزيد من التأخير. 

وفي كانون الأول 2020، انتقد “تجمع اللجان الأهلية لفلسطينيي سوريا في لبنان” تقليص قيمة المعونة الشتوية التي تقدمها “أونروا” إلى المهجرين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان، إذ لم تتعدَّ قيمة هذه المساعدة الـ25 دولارًا أمريكيًا للشخص الواحد.

وبحسب مسح أجرته وحدة “الحماية القانونية” في الوكالة، يعاني اللاجئون في لبنان شحًا في الموارد المعيشية، وانتشارًا للبطالة، وارتفاعًا في الأسعار، إذ إن ‏93.4‏% من شبابهم يواجهون الفقر وفقدان فرص العمل، كما أن 85‏% ‏من العائلات تعتمد على المساعدات المقدمة من “أونروا” كمصدر أساسي للدخل.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان بحوالي 27 ألف لاجئ، حسب إحصائيات “أونروا” حتى عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة