الرابع خلال 2021.. قصف إسرائيلي يستهدف المنطقة الجنوبية في سوريا

camera iconالدفاعات الجوية السورية ترد على استهداف صواريخ إسرائيلية مزعومة جنوب العاصمة دمشق- 20 من تموز 2020 (AFP)

tag icon ع ع ع

استهدفت غارات جوية إسرائيلية أهدافًا في المنطقة الجنوبية من سوريا، في قصف هو الثاني للمنطقة الجنوبية خلال 2021، والرابع الذي يستهدف مناطق في محافظات سورية مختلفة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء الأربعاء 3 من شباط، عن مصدر عسكري قوله، إن “العدو الإسرائيلي نفذ في الساعة 10:42 دقيقة عدوانًا جويًا من جهة الجولان السوري المحتل، برشقات من الصواريخ جو- أرض وأرض- أرض، مستهدفًا بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية”.

وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية “تصدت للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.

ونشرت “سانا” مقاطع مصوّرة قالت إنها لـ”تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية”.

https://twitter.com/SanaAjel/status/1357074689722617858

 

ونقلت شبكة “صوت العاصمة” أن غارة جوية استهدفت الفوج “165” التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي مدينة دمشق.

وذكرت الشبكة أن مركز البحوث العلمية في بلدة الهامة أطلق صفارات الإنذار بعد سماع انفجارات ضخمة في محيط دمشق، وقطعت معامل الدفاع التيار الكهربائي عن الثكنة.

وبحسب مصدر خاص لم تسمه الشبكة، استهدفت الغارات شحنة أسلحة إيرانية حطت في دمشق ظهر اليوم عبر خطوط “فارس قاشم” الإيرانية قادمة من طهران إلى مطار “دمشق الدولي”.

ولم يتبنَّ الجيش الإسرائيلي الاستهداف رسميًا حتى ساعة إعداد التقرير.

وقالت مجلة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية، الأربعاء، إن الغارات الأخيرة استهدفت مواقع في الجولان السوري مرتبطة بإيران و”حزب الله”، الذي تقول إسرائيل إنه أقام قاعدة عمليات بمنطقة القنيطرة بمساعدة قوات النظام السوري.

وأضافت المجلة أنه على الرغم من تأكيدات روسيا أنها ستبعد القوات الإيرانية عن الحدود، تُعد هذه المنطقة مصدر قلق كبير للجيش الإسرائيلي، الذي ورد أنه استهدف مواقع “حزب الله” ومخابئ الأسلحة في الجولان عدة مرات على مر السنين.

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون الهجمات على مطار “دمشق” مرتبطة بوصول طائرتي شحن إيرانيتين على الأقل إلى طهران في وقت سابق من اليوم، ما يشير إلى أن الهدف كان شحنات أسلحة إيرانية.

أربع غارات مُعلَنة منذ بداية العام

وكانت غارات جوية إسرائيلية من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية، استهدفت محيط مدينة حماة، في 22 من كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أفراد من عائلة واحدة وإصابة أربعة آخرين، وتدمير ثلاثة منازل، في ريف حماة الغربي.

واستهدفت إسرائيل، في 12 من كانون الثاني الماضي، مواقع الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري في مناطق متفرقة من محافظة دير الزور.

وبحسب مصادر متقاطعة لعنب بلدي من بينها مدنيون، استهدفت الغارات سلسلة من المستودعات والمواقع التابعة لميليشيات مدعومة من إيران في مناطق متفرقة بريف دير الزور الشرقي.

وفي 7 من كانون الثاني الماضي، تعرضت المنطقة الجنوبية في سوريا لقصف إسرائيلي عبر رشقات صواريخ من الجولان السوري المحتل على عدد من الأهداف، بعد أسبوع على قصف إسرائيلي استهدف الدفاعات الجوية لقوات النظام في قمة النبي هابيل بريف دمشق الشمالي الغربي.

وقال عسكريان منشقان لوكالة “رويترز”، إن القصف طال منطقة الكسوة وقواعد عسكرية يستخدمها “حزب الله” اللبناني، في جنوبي سوريا.

وتحدث الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة