قتلى وجرحى من “أنصار التركستان” بقصف قوات النظام في سهل الغاب

الدفاع المدني ينقلون جثث القتلى في استهداف لقوات النظام قرب خربة ناقوس بسهل الغاب - 5 شباط 2021 (الدفاع المدني)

camera iconالدفاع المدني ينقلون جثث القتلى في استهداف لقوات النظام قرب خربة ناقوس بسهل الغاب - 5 شباط 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام صباح اليوم، الجمعة 5 من شباط، بصاروخ موجه، سيارة لجماعة “أنصار التركستان”، في قرية خربة الناقوس بسهل الغاب غربي حماة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

مدير مركز “الدفاع المدني” في بلدة قسطون، سامر نصار، قال لعنب بلدي، إنهم أسعفوا تسعة جرحى وأجلوا سبعة قتلى صباح اليوم، في قرية خربة الناقوس، بعد استهداف سيارتهم بصاروخ موجه من قبل قوات النظام.

مرصد عسكري، تحفظ على ذكر اسمه، قال لعنب بلدي، إن قوات النظام الموجودة في قرية الحاكورة استهدفت بصاروخ حراري موجه، سيارة عسكرية تعود لجماعة “أنصار التركستان”، في أثناء توجه عناصرها للرباط على جبهة خربة الناقوس، “التي تعد من أخطر النقاط وأقربها على مناطق سيطرة النظام”.

وأفاد المرصد أن جماعة “أنصار التركستان” هي بقايا من عناصر “جند الملاحم” و”جند الأقصى” سابقًا، وتتبع بشكل مباشر لـ”الحزب الإسلامي التركستاني“، وتوجد لديها ثماني نقاط رباط مع قوات النظام في سهل الغاب، أبرزها على محور قرى الحاكورة وخربة الناقوس والعنكاوي، ولها طابع إسلامي جهادي.

وتتألف الجماعة، حسبما قال قائد عسكري، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، من عشرات المقاتلين الذين انشقوا عن فصائل أخرى من “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” و”الجيش الحر”، وأضاف أن القتلى هم من أبناء المنطقة، معظمهم من معرزيتا ومن كفروما.

وسبّب هذا الاستهداف وقوع ثاني أكبر عدد من الخسائر في صفوف فصائل إدلب خلال شهر، بعد عملية التسلل التي قامت بها قوات النظام، في 11 من كانون الثاني الماضي، وأوقعت 11 قتيلًا من عناصر “جيش النصر” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”.

وتخضع أرياف إدلب وحماة وحلب لاتفاق “وقف إطلاق النار”، الذي توصلت إليه تركيا وروسيا، في 5 من آذار 2020، إلا أن الخروقات ومحاولات التسلل لم تتوقف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة