سبعة أجراس نحاسية صُنعت في موسكو لكنيسة “آيا صوفيا” بالسقيلبية

camera iconأجراس نحاسية لكنسية "آيا صوفيا" في ريف حماة (الدفاع الوطني في السقيلبية)

tag icon ع ع ع

نشرت صفحة “الدفاع الوطني في السقيلبية” عبر “فيس بوك” صورًا لأجراس نحاسية قالت إنها ستكون لكنيسة “آيا صوفيا” في المدينة.

وأوضحت الصفحة، الجمعة 5 من شباط، أن الأجراس وزنها 167 كيلوغرامًا وهي مشغولة بحرفية في العاصمة الروسية موسكو.

وتفقد كاهن قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية، الأب ميخائيل، والوفد المرافق أعمال بناء كنيسة “آيا صوفيا”، وحددوا مكان “الجرسية”.

وكانت قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري في مدينة السقيلبية بحماة، وضعت حجر الأساس لكنيسة “آيا صوفيا”، بحضور قائدها في السقيلبية، نابل العبد الله، وقائد القوات الروسية العاملة في سوريا، العماد ديمتري غلوشينكوف.

كاهن قاعدة “حميميم” العسكرية الأب ميخائيل في مدينة السقيلبية بريف حماة (الدفاع الوطني في السقيلبية)

كاهن قاعدة “حميميم” العسكرية الأب ميخائيل في مدينة السقيلبية بريف حماة (الدفاع الوطني في السقيلبية)

وقرر قائد “الدفاع الوطني” في مدينة السقيلبية بحماة، بناء نسخة مصغرة عن كنيسة “آيا صوفيا” في المدينة، بدعم من مجلس الدوما الروسي.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع بين وفد من مركز المصالحة بقاعدة “حميميم” العسكرية الروسية، ومكتب “الدفاع الوطني” في السقيلبية، في تموز 2020.

ونشر العبد الله، عبر صفحته في “فيس بوك”، صورًا للقاء تظهر تجوّل الوفد الروسي في كنيسة “شفيع المحاربين القديس جاورجيوس” بحماة.

وأشار إلى أن الفكرة “ليست بناء كنيسة، وإنما بناء نموذج لـ(آيا صوفيا) بأبعاد 5م × 5م ليس غير، وستقام على أرضي الخاصة، وبمالي الخاص”.

تدشين كنيسة “آيا صوفيا” في السقيلبية- 5 من تموز 2020 (الوطن)

وحول موقف الروس، أكد العبد الله أنهم سمعوا بموضوع الكنيسة من الإعلام، ووصل الأمر إلى مجلس الدوما، لافتًا إلى أن “خيال البعض المريض ذهب إلى أن بناء كابيلا (كنيسة صغيرة) هو نوع من حماية روسية لمسيحيي المشرق”.

وأتى قرار بناء الكنيسة ردًا على تركيا التي حوّلت مبنى “آيا صوفيا” إلى مسجد، بعد 86 عامًا من تحويله إلى متحف.

وكانت “آيا صوفيا” كاتدرائية أرثوذكسية شرقية، قبل أن يحوّلها السلطان العثماني محمد الفاتح إلى جامع، ثم حُوّلت إلى متحف عام 1934، في فترة حكم مصطفى كمال أتاتورك.

وكان نائب مجلس الدوما الروسي، فيتالي ميلونوف، أكد، في 17 من تموز 2020، بحسب “ريا نوفوستي“، أن “المسيحيين الأرثوذكس في روسيا يمكنهم مساعدة سوريا في بناء نسخة طبق الأصل عن كاتدرائية القديسة صوفيا في السقيلبية”.

واعتبر ميلونوف بناء الكنيسة خطوة جيدة، لأن سوريا، على عكس تركيا، هي دولة تُظهر بوضوح إمكانية الحوار السلمي وتأثيره الإيجابي.

ويتمتع نابل العبد الله، إضافة إلى قائد “الدفاع الوطني” في محردة، سيمون الوكيل، بعلاقة جيدة مع “حميميم”، إذ يتبادلان الزيارة مع ضباط روس في القاعدة.

وزار القياديان القاعدة، في 27 من كانون الثاني الماضي، وشاركا بتدشين نصب تذكاري لأحد أهم الرموز الروسية التاريخية، وهو القائد الكسندر نيفسكي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة