مبيعات سوق السيارات المستعملة تنخفض في تركيا

camera iconسيارات مستعملة في تركيا - 11 تشرين الثاني 2020 - (enbursa)

tag icon ع ع ع

انخفضت المبيعات في سوق السيارات المستعملة في تركيا خلال العام الحالي بنسبة 28.94% مقارنة بشهر شباط من عام 2020.

وبالمقارنة مع كانون الثاني الماضي، انخفضت المبيعات في شباط الحالي بنسبة 1.4% وسطيًا.

وخلال كانون الثاني الماضي، بيعت 103 آلاف و398 سيارة مستعملة، أما في كانون الثاني من عام 2020، فبيعت 144 ألفًا و600 سيارة، وفقًا لبيانات جُمعت من تقارير السوق المستعملة عبر الإنترنت، بحسب ما ترجمته عنب بلدي عن صحيفة “Hurriyet” التركية.

وجرى تحديد عدد المركبات التي أُعلن عنها للبيع في سوق السيارات المستعملة عبر الإنترنت وفي السوق التجارية في كانون الثاني الماضي بـ267 ألفًا و68 سيارة، بزيادة قدرها 65% مقارنة بالشهر نفسه من العام 2020.

وكانت أسعار السيارات المستعملة في تركيا مطلع العام الحالي سجلت انخفاضًا بنحو 15%، بعدما شهدت ارتفاعًا غير مسبوق في الأشهر الأخيرة من عام 2020، بينما يحاول سوق السيارات العودة إلى استقراره بعد التراجع بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وكان المدير العام لشركة “Cardata”، حسام الدين يلتشين، سرد تقييمًا لانخفاض أسعار السيارات المستعملة، في كانون الأول من عام 2020، موضحًا أسباب انخفاض الطلب على شراء السيارات المستعملة حينها، بحسب موقع “Cumhuriyet“.

وقال يلتشين حينها، إن “الوضع غير المستقر الذي شهده الاقتصاد التركي، كارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية بسبب الظروف الوبائية، دفع المستهلكين إلى اتباع سياسة الانتظار والترقب، وهو ما سبب انخفاض الطلب على السيارات في تشرين الثاني 2020”.

كما فسر عدم استثمار هذه الفرصة من قبل المستهلكين، وتأجيل قرارهم بشراء سيارات، بأنه وضع نفسي وخوف بسبب انتشار الجائحة.

وكانت وزارة التجارة التركية أصدرت لائحة السيارات المستعملة لضبط أسعارها منذ بداية عام 2020، ولتنظيم تجارتها.

وجاء في اللائحة أن الشركات التي لا تملك تفويضًا ببيع السيارات المستعملة، لن تكون قادرة على التجارة بها اعتبارًا من أيلول 2020، معتبرة ذلك مخالفة بنشاط بيع غير مرخص تعاقب عليه الشركات.

وشهادة التفويض وثيقة صادرة باسم المؤسسات التجارية والمهنيين لمزاولة تجارة السيارات المستعملة مدتها خمس سنوات، في حال لم تلغِها الوزارة لسبب ما، وتُستخرج من البلديات أو الإدارات المخولة بإصدار تصاريح العمل، بحسب توضيح اللائحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة