اتفاق روسي- تركي لنقل الحبوب من صوامع “شركراك” إلى مناطق سيطرة النظام (فيديو)

camera iconعسكريون روس وأتراك في صوامع شركراك بريف الرقة الشمالي يتفقون على نقل حبوب إلى محافظة حلب - 18 من شباط 2021 (rusvesna)

tag icon ع ع ع

توصلت قوات روسية وتركية في محافظة الحسكة إلى نقل حبوب من صوامع “شركراك” إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

ونقل موقع “Rusvesna” الروسي، الخميس 18 من شباط، أن مجموعة القوات الروسية في محافظة الحسكة رعت اتفاقًا بين الحكومة السورية وتركيا، لنقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع “شركراك” إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب.

وسيطر “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على هذه الصوامع، خلال عملية “نبع السلام” التركية التي أُطلقت في تشرين الأول 2019 ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وغادرت القافلة الأولى من ثماني شاحنات محملة بالحبوب إلى محافظة حلب، برفقة قوات روسية، وتبلغ الكمية الإجمالية نحو 400 طن.

https://www.youtube.com/watch?v=_B6qxcjaR_A&feature=emb_title

ونقلت وسائل إعلام أن الحبوب نُقلت إلى مناطق “الإدارة الذاتية” بعكس ما ذكره الموقع الروسي الذي بث تقريرًا مصوّرًا من منطقة الصوامع.

وحاولت “الإدارة الذاتية” عدة مرات استعادة مخزون القمح والشعير في صوامع “شركراك”، التي كانت تسيطر عليها قبل “الجيش الوطني”، بوساطة روسية، دون أن تنجح في ذلك.

صوامع “شركراك” محاذية للطريق الدولي “M4” (الحسكة- الرقة- حلب)، وشهدت معارك كر وفر خلال عملية “نبع السلام”، وتقع عند خطوط التماس بين فصائل “الجيش الوطني” و”قسد” شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وبحسب وسائل إعلام كردية، تحتوي الصوامع على 16 ألف طن من القمح، و25 ألف طن من الشعير، خزنتها “الإدارة الذاتية” في منتصف العام 2019.

ومنعت فصائل “الجيش الوطني” إفراغ الصوامع عدة مرات آخرها في 15 من شباط الحالي.

شهدت منطقة الصوامع عدة اجتماعات بين القوات التركية والروسية خلال الأشهر الماضية، ولا سيما مؤخرًا حول بلدة عين عيسى التي يريد الجيش التركي طرد “قسد” منها.

عسكريون روس وأتراك في صوامع “شركراك” بريف الرقة الشمالي يتفقون على نقل حبوب إلى محافظة حلب – 18 من شباط 2021 (rusvesna)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة