اعتقالات متلاحقة لـ”جهاديين” في إدلب.. قضية عمر أومسن تعود إلى الواجهة

camera iconعناصر من الأمن العام خلال مداهمة - 24 من شباط 2021 (الأمن العام)

tag icon ع ع ع

نفذت القوات الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، حملات اعتقال ضد قياديين وعناصر من تنظيمات “جهادية”، منذ 19 من شباط الحالي.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي في حسابات “جهادية” عبر “تلجرام”، اعتقلت “تحرير الشام”، في 19 من شباط الحالي، “جهاديين” مستقلين من أصحاب الجنسية الفرنسية والتركية، لكن لم تُعرف أسماؤهم.

وتناقلت الحسابات بعد يومين اعتقال أربعة فرنسيين، منهم الصحفي الفرنسي موسى الحسان، و”أبو يوسف”، و”سيف الله”، خلال عملية مداهمة في مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها جنوب غربي إدلب، لكن لم يعرف ما إذا جرت عمليات الاعتقال في نفس المداهمة السابقة.

كما اعتقلت “تحرير الشام” في 20 من شباط الحالي، أحد كوادر “حراس الدين” يدعى “أبو عبد الله السوري”، في مدينة سلقين شمالي إدلب، وهو ابن القيادي السابق في تنظيم “القاعدة” “أبو فراس السوري”.

وفي 25 من شباط الحالي، اعتقلت الأخوين “أبو سليمان الملا” و”أبو أحمد الأنصاري” العاملين ضمن “الحراس” في بلدة كللي شمالي إدلب.

بدوره، أعلن “جهاز الأمن العام” العامل في إدلب، الأربعاء الماضي، اعتقال أفراد خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

وانتقدت عائلة قائد “فرقة الغرباء”، الفرنسي عمر أومسن (عمر ديابي)، في بيان أمس، الخميس 25 من شباط، استمرار اعتقال “تحرير الشام” لابنها منذ أيلول 2020.

واتهمت عائلة عمر “تحرير الشام” بوضع شخص حاول في وقت سابق اغتيال عمر، بنفس الزنزانة في سجونها، معتبرة أن اعتقاله “عملية خطف”.

وكانت “تحرير الشام” اعتقلت عمر أومسن مع ثلاثة من أعضاء فرقته، وهم فرنسيون ملقبون بـ”أبو بصير” و”أبو صالح” و”أبو خالد”، وأكدت الاعتقال في 1 من أيلول 2020.

وبررت “تحرير الشام” اعتقال عمر بحجة “وجود دعاوى رُفعت بحقه”، وتفرّده بإقامة “إدارة مصغرة”.

ويبلغ عمر أومسن من العمر 41 عامًا، وتقول السلطات الفرنسية إنه “مسؤول عن تجنيد 80% من الجهاديين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية ممن ذهبوا إلى سوريا أو العراق”.

وولد عمر في السنغال، وانتقل للعيش في فرنسا عندما كان طفلًا، قبل أن ينتهج “التطرف” بعد أوقات قضاها في السجون.

وانتقل إلى سوريا في 2013، وترأس كتيبة “جهادية” في غابات اللاذقية، ويعتبر الزعيم الروحي لجماعته.

ونشر عمر سلسلة من مقاطع الفيديو تحت اسم “HH 19″، نسبة إلى الـ19 شخصًا الذين قاموا بهجمات “11 من أيلول” في أمريكا عام 2001.

وفي عام 2016، صنفت الخارجية الأمريكية عمر أومسن كـ”إرهابي عالمي”.

https://www.enabbaladi.net/archives/418439




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة