روسيا تكثف قصفها الجوي لمناطق المعارضة خلال الشهرين الماضيين

camera iconطائرة Su-34

tag icon ع ع ع

كثف الجيش الروسي قصفه لمناطق سيطرة المعارضة شمالي غربي سوريا خلال كانون الثاني وشباط الماضيين، حسبنا نشره موقع “Warfile” الروسي، اليوم، الخميس 4 من آذار.

بحسب الموقع، زادت القوات الجوية الروسية من عدد الضربات الجوية ضد من وصفهم بـ”الجهاديين” ومختلف “القوات الموالية لتركيا في سوريا”، ما أدى إلى سقوط قتلى خاصة في ريفي اللاذقية وإدلب الجنوبي.

وأشار الموقع إلى احتمال اقتراب عملية عسكرية برية “ضرورية” للسيطرة على طريق حلب- اللاذقية (M4).

ونشر تسجيلًا مصورًا أظهر استهداف الطيران الحربي لأحد المباني، قال إنه يتبع لـ”الحزب الإسلامي التركستاني”، يعود تاريخه لـ 26 من شباط الماضي.

https://www.youtube.com/watch?v=75juZUdS4o8

وكررت روسيا من عرض تسجيلات مصورة تقول إنها لاستهداف مناطق سيطرة المعارضة، إذ نشرت في 25 من شباط الماضي تسجيلًا مصوّرًا يوثق قصف الطائرات الروسية مواقع في محافظة إدلب.

وتحدث الروس الأسبوع الماضي، عن تدمير القوات الروسية مستشفى “الكهف” الميداني المبني تحت الأرض في منحدر تل مرتفع بمدينة كفرزيتا، شمال غربي محافظة حماة.

ونشرت قناة “tvzvezda” مقطعًا مصوّرًا يُظهر المنطقة المحيطة بالمستشفى، ومشاهد من داخله تظهر آثار الاستهدافات السابقة، ولحظات تلغيمه وتفجيره.

وعُقدت دورة تدريبية مشتركة لجنود البحرية الروسية وطياري القوات الجوية الروسية في قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية غربي سوريا، أمس.

وتتدرب القوات الروسية على آليات الاستطلاع الراديوي ومرافقة الطيران للسفن الحربية، إذ يجري قادة الوحدات دورات تدريبية مع الطيارين، كما يُفحص عمل قوات الدفاع الجوي خلال التدريب.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، منذ 5 من آذار 2020.

ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على “M4″، إلا أن هناك بنود لم توضح بعد.

ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ إقرار الاتفاق في آذار وحتى نهاية عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة