ما حقيقة مقتل قائد “لواء الباقر” في حلب

camera iconقائد لواء الباقر خالد الحسن من عزاء ابن أخيه في محافظة حلب (عدنان السيد/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

تداولت وسائل إعلام محلية وعربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنباء عن مقتل قائد ميليشيا “لواء الباقر”، خالد الحسن، الملقب بـ”الحاج باقر”، طعنًا على يد امرأة في حي المرجة بمدينة حلب، الأسبوع الماضي.

وذكرت وسائل الإعلام أنه في 2 من آذار الحالي، وجهت امرأة سورية عدة طعنات إلى خالد الحسن بسلاح أبيض وأردته قتيلًا.

وتبع الحادثة إطلاق كثيف للنار في حي المرجة، بحسب الرواية المتداولة، بعد مطاردة جرت بين عناصر من “لواء الباقر” والمرأة التي نفذت الهجوم، أدت في النهاية إلى اعتقالها واقتيادها إلى مكان مجهول.

ولم يعلّق “لواء القدس” المحسوب على الميليشيات الداعمة لقوات النظام، والذي يتمركز أغلب عناصره في محافظة حلب، على تلك الأنباء.

لكن نائب قائد ميليشيا “لواء القدس”، عدنان السيّد، نشر أمس، الخميس 4 من آذار، صورًا يظهر فيها الحسن في أثناء تقديمه العزاء لأسر أحد قتلى “لواء الباقر”.

ولم يتضمن منشور السيّد على “فيس بوك” أي رد مباشر على الأنباء التي تحدثت عن مقتل الحسن.

لكن الحسن يظهر في الصور المرفقة في المنشور، خلال مشاركته بمجلس عزاء ابن شقيقه زياد الحسن، الذي قُتل في 3 من آذار الحالي، في بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي.

 

مراسل عنب بلدي في محافظة حلب، أكد أنه لم يرصد في 2 من آذار الحالي أي صوت لإطلاق نار في حي المرجة بمحافظة حلب.

وأضاف المراسل أن هدوءًا يسود المنطقة منذ أكثر من أسبوع، ولم تحصل أي مطاردة أو عملية اغتيال في الحي.

وبحسب تقرير نشره مركز “NSO” المعني برصد أخبار الشمال السوري على موقعه الرسمي، فإن قائد ميليشيا “لواء الباقر” ينتمي إلى عشيرة “البكارة”، وينحدر من قرية بلورة التابعة لمدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

انضم الحسن للقتال إلى جانب قوات النظام للثأر لمقتل والده على أيدي قوات المعارضة، حتى حصل على دعم مادي من قبل “الحرس الثوري الإيراني”، ما مكّنه من تشكيل المجموعة المقاتلة في محافظة حلب عام 2014، بحسب التقرير.

ويضم “لواء الباقر” عناصر سوريين من أبناء عشيرتي “البكارة” و”العكيدات” من المنتمين إلى الطائفة الشيعية، ويعتبر رئيس “مركز الإمام المهدي”، محمد نواف العدّاي الجبوري، الداعم الأساسي له في محافظة حلب، بحسب مركز “NSO”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة