تشيلسي توخيل.. القوة الناعمة في البريميرليج

camera iconتوماس توخيل مدرب فريق تشيلسي (بريميرليج العرب)

tag icon ع ع ع

حقق فريق تشيلسي فوزًا مهمًا وثمينًا على مضيفه ليفربول، حامل اللقب، وبنتيجة 0×1 لفائدة الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي.

وصعد تشيلسي إلى المركز الرابع برصيد 47 نقطة، فيما تراجع ليفربول درجة إلى المركز السابع برصيد 43 نقطة.

وبهذا الفوز، بدأت أرقام تشيلسي مع مدربه الألماني الجديد توماس توخيل تتضح، إذ لم يخسر منذ تسلّمه دفة القيادة في عشر مباريات، لينقله إلى مربع الكبار بعدما كان في المركز التاسع عند تسلّمه التدريب.

ولعب الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز ثماني مباريات، فاز بخمس وتعادل بثلاث.

وأيضًا لعب المباراة التاسعة في الدور الربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، في مواجهة أتلتيكو مدريد، متصدر الليجا، وفاز عليه في عقر داره 0×1.

وفي كأس الاتحاد الإنجليزي، فاز على بارنسلي 1×0.

ويكون بذلك لعب عشر مباريات متتالية دون خسارة في ظل قيادة توخيل، باعثًا برسائل مهمة للأندية التي تتصارع على مربع الكبار وهي سبعة فرق، باستثناء مانشستر سيتي المتصدر بعيدًا برصيد 65 نقطة، وهو يبتعد عن أقرب منافسيه بفارق 14 نقطة.

وتبقى للفريق 11 مباراة في البريميرليج هذا الموسم، وسيخوض خمس مباريات صعبة ومهمة، وأولى المواجهات مع إيفرتون خامس الترتيب برصيد 46 نقطة، والفارق بينهما نقطة واحدة (بفارق مباراة مؤجلة لإيفرتون) بتاريخ 8 من آذار الحالي.

والمباراة الثانية ستجمع تشيلسي مع فريق وست هام صاحب المركز السادس برصيد 45 نقطة، والفارق بينهما نقطتان، بتاريخ 24 من نيسان المقبل.

والثالثة سيواجه فيها فريق مانشستر سيتي المتصدر، وهي أقوى المباريات وأصعبها على تشيلسي، في 8 من أيار المقبل.

والمباراة الرابعة مع فريق ليستر سيتي ثالث الترتيب برصيد 50 نقطة، وهي مهمة جدًا أيضًا بتاريخ 15 أيار من المقبل.

واللقاء الصعب والأخير، سيكون في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز وبتاريخ 23 من أيار المقبل، وستجمعه مع فريق أستون فيلا تاسع الترتيب برصيد 39 نقطة.

توخيل يسعى إلى تحقيق أرقام قياسية لفريق تشيلسي

الألماني توماس توخيل (47 عامًا) وقّع العقد مع إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي بتاريخ 26 من كانون الثاني الماضي، لتسلّم قيادة وتدريب الفريق الأول لمدة 18 شهرًا.

وجاء توخيل خلفًا للمدرب السابق فرانك لامبارد بعد سلسلة من النتائج السلبية، التي أثرت على فريق تشيلسي في الموسم الماضي والحالي لحين إقالته.

وكان قد أشرف على تدريب فريق بوروسيا دورتموند الألماني وكذلك فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الذي انفصل عنه في كانون الأول 2020.

وحقق توخيل مع الفريق الباريسي فوزين بلقبين للدوري الفرنسي، وقاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 0×1.

ويسعى توماس توخيل لتحقيق الأرقام القياسية بالنسبة لفريق تشيلسي، وإثبات الوجود في الدوري الإنجليزي وفي أوروبا بشكل عام.

على أرض الميدان

ويشتهر توماس توخيل بالتكتيك السريع والأداء الهجومي، وبذل مجهود ضخم لاستعادة الكرة والتقدم نحو الأمام سريعًا وذلك لإرباك فريق الخصم.

وهو مشهور أوروبيًا باعتماد خطة لعب معروفة وهي “4ـ 4ـ 2″، ويتمتع بشخصية ذكية وقوية ويفرض وجوده بشكل لافت في تدريبات الفريق أو في أثناء المباريات، وهذا من العوامل التي ساعدت توخيل في مهامه بتحقيق النتائج الإيجابية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة