صحيفة توضح حجم الحركة التجارية بين سوريا ولبنان والعراق

camera iconقوات أمن عراقية في معبر "القائم" الجانب العراقي من معبر "البوكمال" (AFP)

tag icon ع ع ع

تحدثت صحيفة “الوطن” المحلية عن حجم التبادل التجاري بين سوريا ولبنان عبر معبر “جديدة يابوس” الحدودي مع لبنان، وبين سوريا والعراق عبر معبر “البوكمال” الحدودي مع العراق.

معبر “جديدة يابوس” مع لبنان

ونقلت الصحيفة في تقرير صادر اليوم، الأحد 7 من آذار، عن مصدر مسؤول في معبر “جديدة يابوس” لم تسمه، قوله إن 99% من البضائع والمواد التي تدخل من لبنان إلى سوريا عبر المعبر هي مواد أولية تدخل في الصناعات المحلية.

وأضاف المصدر، بحسب الصحيفة، أن حركة التبادل التجاري مع لبنان عبر المعبر الحدودي لا تزال بطيئة، بسبب تفشي جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وتداعيات انفجار ميناء بيروت.

وقدّر المصدر متوسط الشاحنات التي تدخل يوميًا من لبنان بنحو 50 شاحنة، منها نحو 20 شاحنة تحمل مواد أولية للصناعات السورية، في حين تكمل نحو 30 شاحنة طريقها نحو معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.

وأشار إلى أن عدد الشاحنات اليومي متباين ويختلف من يوم لآخر تبعًا لطبيعة النشاط الاقتصادي.

معبر “البوكمال” مع العراق

وأوضح أمين معبر “البوكمال”، عاصم اسكندر، في تصريح لـ”الوطن”، أن متوسط حركة التبادل التجاري مع العراق يوميًا يصل إلى 25 شاحنة معظمها بضائع محلية تتجه نحو العراق.

وقال اسكندر، إن حركة التبادل التجاري والعبور للشاحنات بين البلدين ما زالت متدنية، وهي حالة طبيعية خلال الأشهر الأولى من كل عام، بسبب عدم وجود الكثير من المحاصيل الزراعية.

وأضاف أن معظم حمولات الشاحنات السورية التي تغادر نحو العراق حاليًا هي بعض الفواكه، وبعض المنتجات الصناعية، مثل المنظفات والألبسة وغيرها.

بينما تقتصر البضاعة العراقية التي “قليلًا” ما تصل إلى الأراضي السورية عبر معبر “البوكمال” على بعض التمور وعجينة التمر، ومعظم هذه الحمولات تكون عبارة عن “ترانزيت” نحو الأراضي اللبنانية، وتكون حصة السوق المحلية من التمور وعجينة التمر العراقي لا تتجاوز خمس شاحنات أسبوعيًا، بحسب اسكندر.

وأشار إلى أن حركة مرور الأشخاص ما زالت تخضع للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس “كورونا”، وتتوفر لدى المعبر نقطة طبية معنية في إجراء الكشوفات والفحوصات الطبية للقادمين وسائقي الشاحنات للتحقق من سلامتهم من الفيروس.

وكان معبر “البوكمال” نفى فتح حركة “الترانزيت” أمام الشاحنات السورية عبر العراق وصولًا إلى دول الخليج.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر في المعبر، في شباط الماضي، أن الشاحنات السورية غير مسموح لها بإكمال طريقها في العراق، موضحًا أن مهمة الشاحنات السورية تنتهي عند تبديل حمولتها إلى الشاحنات العراقية.

وتُنقل البضائع السورية إلى شاحنات عراقية عند الحدود لتدخل الأراضي العراقية، وذلك لأن الشاحنات السورية ممنوعة من إكمال طريقها إلى العراق.

وينطبق الأمر ذاته عند دخول الشاحنات العراقية، وتنقل هذه الحمولات إلى شاحنات سورية، مع أن معظم الواردات العراقية تكون متجهة نحو الأراضي اللبنانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد السيارات المغادرة من معبر “البوكمال” والمحملة بمواد تصديرية وترانزيت إلى العراق، وصل عام 2020 إلى نحو 11 ألفًا و800 سيارة تقريبًا، بمعدل 32 سيارة يوميًا، مع عدم وجود أي معوقات جمركية أمام حركة مرور القادمين والمغادرين.

ووصل إجمالي إيرادات المعبر لعام 2020 إلى نحو 800 مليون ليرة سورية (ما يعادل تقريبًا 276 ألف دولار أمريكي).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة