الاستهداف الأول لضابط بـ”الفرقة الرابعة” بعد انتهاء حملة طفس

النقيب عامر خليل سعيد من الفرقة الرابعة قتل في درعا برصاص مجهولين - 9 آذار 2021 (شبكة أخبار المزيرعة/ فيسبوك)

camera iconالنقيب عامر خليل سعيد من الفرقة الرابعة قتل في درعا برصاص مجهولين - 9 آذار 2021 (شبكة أخبار المزيرعة/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون اليوم، الثلاثاء 9 من آذار، النقيب عامر خليل سعيد، من مرتبات “الفرقة الرابعة”، التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على طريق المزيريب- اليادودة بريف درعا الغربي، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.

ونقلت صفحة “ياسنس” التابعة لناحية المزيرعة بريف اللاذقية، عبر “فيسبوك“، والتي ينحدر منها النقيب عامر سعيد، نبأ مقتله في أثناء تأدية “واجبه الوطني” بدرعا.

وذكر “تجمع أحرار حوران”، عبر صفحته في “فيسبوك“، وفاة النقيب عامر سعيد متأثرًا بجروحه، إثر استهدافه بالرصاص المباشر.

ويعتبر هذا الاستهداف الأول في ريف درعا الغربي، بعد انتهاء الحملة العسكرية التي هدد خلالها النظام السوري باقتحام مدينة طفس، قبل التوصل لاتفاق أدى إلى تخفيف التوتر، بداية شباط الماضي.

وقال عضو في “اللجنة المركزية”، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، إن الاستهدافات المتكررة لعناصر قوات النظام، تخلق ذريعة له بالتهديد والتلويح باقتحام المنطقة، كما حصل بعد مقتل ضابط وبرفقته خمسة عناصر في بلدة سحم بريف درعا الغربي، في نهاية كانون الثاني عام 2020.

وأضاف عضو اللجنة أن المنطقة لم يرصد فيها أي تحركات لـ”الفرقة الرابعة” بعد مقتل النقيب، وهو “لا يعلم” إن كانت تلك الحادثة ستؤدي إلى تصعيد جديد أم لا.

ولم تتوقف حوادث الاغتيال في المنطقة خلال الفترة الماضية، إذ عُثر أمس، الاثنين 8 من شباط، على جثة تعود للمدني محمد صلاح المحاميد، على طريق نهج المزيريب بريف درعا الغربي.

كما انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة بالقرب من جامع في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وخلفت أضرارًا مادية فقط.

وحاصرت قوات النظام السوري، مطلع شباط الماضي، مدينة طفس، وهددت باقتحامها، وبعد مفاوضات مع “اللجنة المركزية”، قدمت قوات النظام قائمة لمطلوبين للترحيل إلى الشمال السوري.

وطالب النظام بتسليم بعض قطع السلاح الذي ظهر خلال الاشتباكات بين عشيرتي “الزعبي” و”كيوان” في المدينة خلال كانون الثاني الماضي.

واكتفت قوات النظام بتفتيش بعض المزارع المحيطة بطفس، والدخول للمدينة والتصوير فيها، وتسلّمت “مضاد 14″، و”هاون”، وسبع قطع من السلاح الخفيف.

وتكرر استهداف مقرات وعناصر “الفرقة الرابعة” في درعا، منذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في تموز من عام 2018، إذ استهدف مجهولون، في 7 من شباط الماضي، مقرًا للفرقة، في مشتل نهج بريف درعا الغربي، بقذيفة “آر بي جي”، ما أدى إلى إصابة عنصر بجروح.

كما انفجرت عبوة ناسفة، في 3 من شباط الماضي، بالقرب من مقر لـ”الفرقة الرابعة” في بلدة المزيريب، ما أدى إلى وفاة عنصر بعد أربعة أيام من إصابته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة