اغتيال سفير روسيا بأنقرة يعود للواجهة.. إعدام ومؤبد بحق 28 متهمًا

camera iconصورة معدلة للفنان السوري مصطفى يعقوب - 20 كانون الأول 2016 (صفحة الفنان في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

بتت محكمة أنقرة الجنائية العليا الثانية، بقراراتها في قضايا 28 متهمًا تورطوا في عملية اغتيال السفير الروسي، أندريه كارلوف، في العاصمة التركية أنقرة، وفق شبكة “CNN Turk”.

وذكرت الشبكة اليوم، الثلاثاء 9 من آذار، أنه من بين المبتوت بحكمهم شقيق الشرطي منفذ الاغتيال مولود ميرت ألتينطاش، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، مضيفة أنه حُكم على ضابط المخابرات السابق وهبي كورشاد أكالين، الذي ورد أنه سرب معلومات عن كارلوف لمنظمة “غولن”، بالسجن 15 عامًا مع عقوبة الإعدام.

بينما حُكم على المسؤول في منظمة الاستخبارات الخاصة لمنظمة “غولن”، حسين بادس، بالسجن لمدة 15 عامًا مع عقوبة الإعدام، وفق ما ترجمته عنب بلدي.

وصدر حكم السجن المؤبد المشدد بحق صالح يلماز، الذي كان مصممًا على إحالة أمر اغتيال السفير كارلوف إلى ألتينطاش.

وأوضحت “CNN Turk” أنه في قضية اغتيال السفير الروسي بأنقرة، حُكم على ثلاثة متهمين بالسجن المؤبد المشدد مرتين وعلى متهمين لمرة واحدة، فضلًا عن فصل ملفات تسعة متهمين فارين، “بمن فيهم زعيم منظمة (غولن) الإرهابية، فتح الله غولن، وأمر الله أوسلو”.

ذكرى الاغتيال

وكانت روسيا أعلنت وفاة سفيرها في تركيا، أندريه كارلوف، متأثرًا بجروح أصيب بها في العاصمة التركية أنقرة في 19 كانون الأول 2016.

وأضافت أن قوات الأمن التركية قتلت منفذ الهجوم.

وتعرض السفير للهجوم في أثناء مشاركته في أحد المعارض بالعاصمة التركية أنقرة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء التركية، ونقل على إثرها إلى المستشفى فور إصابته، ليعلن عن مقتله بعد حوالي النصف ساعة من إصابته.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن “السفير الروسي أُصيب بإطلاق النار بعد افتتاح معرض للصور، وإلقائه كلمة في الاحتفالية بالعاصمة”، وأضافت أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين من مرافقيه.

ومن اللحظات التي وثقتها عدسات الكاميرات الصحفية، ترديد منفذ الهجوم تكبيرًا وعدة صيحات قال فيها “لا تنسوا حلب” بعد إطلاقه النار على السفير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة