روسيا تتحدث عن استعدادها لعلاج الأسد من “كورونا”

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد عام 2010(AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيراجع على وجه السرعة طلبًا للمساعدة في علاج عدوى فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) لدى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، في حالة تقديم هذا الطلب.

وقال بيسكوف في تصريح نقلته وكالة “تاس” الروسية، مساء الثلاثاء 9 من آذار، “يتمتع المتخصصون الروس بخبرة كبيرة في علاج (كوفيد- 19)، وأنا متأكد من أنه في حال ورود مثل هذه الطلبات، فإن الرئيس سيراجعها بلا شك على الفور (…) ومع ذلك، لا أعرف أن أي شخص قد اتصل بروسيا حتى الآن”.

وأضاف أنه ليس على علم بعملية علاج الأسد وزوجته، وبموضوع تقديم الطلب للحصول على المساعدة، وفق الوكالة.

وكانت “رئاسة الجمهورية السورية” أعلنت، في 8 من آذار الحالي، إصابة بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد بالفيروس التاجي.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حينها، إن الأسد وزوجته مصابان بالفيروس، لكنهما “بحالة مستقرة”.

وجاء في بيان نشرته صفحة “رئاسة الجمهورية” في “فيس بوك”، ”بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد- 19)، أجرى الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد فحص الـ(PCR)، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفيروس”.

وأضافت الرئاسة في بيانها، أنهما سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

ويستعد الأسد لخوص الانتخابات الرئاسية بين شهري نيسان وحزيران المقبلين، ولم يعلن ترشحه رسميًا بعد، بينما باشر حزب “البعث” بالترويج له.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمناطق سيطرة النظام أكثر من 16 ألفًا، وأكثر من ألف حالة وفاة، بحسب وزارة الصحة.

ومنذ 28 من شباط الماضي، بدأت الوزارة حملة لقاح للفئات الأكثر عرضة للإصابة، والأولوية للفئة العمرية الأكبر بسبب محدودية الإمدادات.

ولم تذكر الوزارة نوع اللقاح، واكتفى وزير الصحة، حسن الغباش، بالقول إنه وصل من دولة صديقة، لكن ممرضة في دمشق تلقت اللقاح (تحفظت على ذكر اسمها لأسباب أمنية) قالت لعنب بلدي، إن اللقاح هو “سينوفارم” الصيني.

إصابة “الأسد” كذبة؟

وشكّك العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي برواية إصابة الأسد بـ”كورونا”، واعتبروها حركة “استعطاف” قبيل الانتخابات.

وكتب الباحث السياسي عبد الرحمن الحاج، عبر حسابه في “تويتر”، “المؤكد أن بشار الأسد وزوجته يكذبان بخصوص إصابتهما بـ(كورونا)، مثل كذبة سرطان الثدي لأسماء الأخرس”.

وقال الحاج، إنه “من غير المنطقي، وفق سيرة هذا السفاح الذي قتل عمدًا مئات الآلاف من الأبرياء، ألا يكون قد سعى إلى تلقي اللقاح، ربما حتى قبل وصوله إلى أي رئيس عربي آخر، واللقاح متوفر منذ ثلاثة أشهر”.

بينما رسم فنان الكاريكاتير السوري علي فرزات لوحة تهكمية تعبر عن هروب الفيروس من الأسد وزوجته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة