“الدفاع الروسية” تروّج لقواتها البحرية في مياه طرطوس

camera iconغواص روسي في مياه طرطوس، من ضمن مقطع فيديو حول تدريبات عسكرية روسية افتراضية بقاعدة "سونار" العسكرية ، 10 من آذار 2021 (tvzvezda)

tag icon ع ع ع

نشرت القاعدة البحرية العسكرية الروسية التي تسمى “سونار” في طرطوس اليوم، الأربعاء 10 من آذار، مقطعًا مصوّرًا لسيناريو صد القوات الروسية هجومًا ينفذه من وصفتهم بـ”المخربين” داخل المياه.

وقال تلفزيون “tvzvezda”، التابع لوزارة الدفاع الروسية، “(سونار) القاعدة البحرية في طرطوس السورية تحدد هدفًا تحت الماء. تندفع وحدة النخبة من السباحين القتاليين لاعتراضه. هكذا تجري مناورات (مكافحة التخريب) للقوات البحرية الروسية الخاصة”.

وعن كيفية مباغتة الهدف، أوضح التلفزيون أنه يظهر فجأة شخصان من السباحين القتاليين بمسدسات قادرة على إطلاق النار في العمق. بينما يأتي مقاتل آخر من جانب الهدف ويتحكم في الموقف، ويخرج الثاني من تحت الماء ويوجه السلاح على الهدف.

وبحسب الفيديو، يحاول هدف “معادٍ” للقوات الروسية (موجود على سطح الماء) اقتحام الميناء على متن قارب فائق السرعة، إذ “يطلق النار عليه من مدفع رشاش من عيار كبير من سفينة الصواريخ الصغيرة من طراز (Vyshny Volochek)”.

ووفقًا لفكرة المناورات بالفيديو، يأخذ المقاتلون الروس الهدف حيًا، وهنا “يخرج زورق مدرع عالي السرعة من (رابتور) لمقابلة العدو المذهول”، على حد تعبيرهم، وجاء في المقطع أنه “يأخذ فريق الالتقاط الهدف على متن القارب وينزع سلاحه”.

وفي الوقت ذاته، “يستعد الغواصون للنزول، وتتمثل مهمتهم في فحص بدن السفينة، في حال تمكن أحد (المخربين) من اختراق الحاجز ووضع لغم تحت خط الماء”، وفق الفيديو، الذي يوضح أنه عند عودة الغواصين على متن السفينة، تلقى قنابل يدوية على الميناء كإجراء وقائي.

ليس الأول من نوعه

وخلال الأسابيع الماضية، دربت قوات روسية قوات النظام السوري في عدة محافظات سورية، حيث شملت التدريبات تقنيات القصف المدفعي وإطلاق الصواريخ المحمولة على الكتف.

وفي 5 من شباط الماضي، نفذت قوات روسية تدريبات عسكرية مشابهة، تحاكي صد هجوم من البحر على القواعد الروسية في اللاذقية وطرطوس.

وفي كانون الأول 2020، نفذت القوات الروسية بمشاركة قوات النظام السوري محاكاة لهجوم على ميناء “طرطوس” الذي تستثمره.

وتدرب الطرفان على صد هجوم مفترض جوي وبحري وبري على ميناء “طرطوس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة