محافظة اللاذقية تعتمد طريقة جديدة لتوزيع البنزين على الآليات

camera iconطابور على محطة وقود في سوريا (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اعتمدت محافظة اللاذقية آلية جديدة لتنظيم عملية الحصول على البنزين من المحطات.

وقال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المحروقات علي يوسف، اليوم الخميس 11 من آذار، إن الآلية الجديدة تنص على توزيع قسائم مرقمة بالدور على السيارات المتوقفة أمام محطات الوقود، قبل البدء بعملية البيع، بحسب ما نقلته صحيفة “تشرين“.

وسيكون توزيع مادة المازوت بإشراف وحدة حفظ الأمن والنظام، إضافة إلى مشرفي جهاز حماية المستهلك الموجودين في محطات الوقود، بحسب ما قاله يوسف.

وبحسب ما أوضحه عضو المكتب التنفيذي، تهدف الآلية الجديدة إلى منع أي عملية تلاعب بالكميات أو اتجار بالمادة، والقضاء على ظاهرة اختراق الدور، فدخول أي سيارة بشكل مخالف إلى محطة الوقود سيتم كشفه من قبل عناصر وحدة حفظ الأمن والنظام، لعدم حصولها على قسيمة مرقمة.

وفي 9 من آذار الحالي، عدّلت وزارة النفط في حكومة النظام السوري كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20%، معللة ذلك بأنه نتيجة تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها، ما تسبب بتجدد أزمة الوقود في سوريا.

وقالت الوزارة، حينها، إن “هذا الإجراء المؤقت يأتي بهدف الاستمرار في تأمين حاجات المواطنين وإدارة المخزون المتوفر وفق أفضل شكل ممكن”.

وكانت عنب بلدي رصدت عودة أزمة نقص البنزين إلى الواجهة مجددًا في مناطق سيطرة النظام السوري، ما تسبب بوقوف عشرات السيارات أمام محطات الوقود لساعات، بعد أسابيع من إيقاف “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا إرسال صهاريج النفط إلى النظام.

واعتبارًا من 7 من آذار الحالي، أعادت “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا توريد النفط إلى مناطق النظام السوري بعد انقطاع دام 37 يومًا.

وتسيطر “قسد”، منذ نحو تسع سنوات، على منابع النفط في محافظتي الحسكة ودير الزور بدعم من القوات الأمريكية المنشرة في المنطقة.

“التخفيض لا علاقة له بالعقوبات”

الدكتور السوري في الاقتصاد والباحث في معهد “الشرق الأوسط” بواشنطن كرم شعار، قال في حديث سابق إلى عنب بلدي، إن التخفيض ليست له علاقة بالعقوبات الغربية أو المقدرة على التعاقد مع مستوردين، وكتب عبر “فيس بوك”، “ببساطة، الحكومة لا تملك مبالغ كافية للاستيراد”.

وقال شعار، “لكون مستوردات سوريا من النفط الخام تأتي بأغلبيتها من إيران، قد تكون إيران تسعى حاليًا إلى انتزاع المزيد من المكاسب من الأسد”.

وأضاف أنه “بينما تحتاج مناطق النظام إلى 110 آلاف برميل نفط في اليوم، يستخرج منها 25 ألفًا من حقول البادية ويهرّب جزء آخر، أستبعد أن يتجاوز 20 ألف برميل من مناطق (الإدارة الذاتية)، بينما يستورد الباقي من إيران عبر قناة (السويس) مباشرة إلى مصفاة (بانياس)”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة