خمسة قتلى وجريح نتيجة انفجار في مقلع غربي إدلب

حادثة تفجير في مقلع حجري في إدلب - 11 آذار 2021 (الدفاع المدني)

camera iconحادثة تفجير في مقلع حجري في إدلب - 11 آذار 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل خمسة أشخاص وأُصيب آخر اليوم، الخميس 11 من آذار، جراء انفجار غرفة تحوي مواد متفجرة من نوع “TNT”، داخل أحد المقالع بالقرب من السجن “المركزي” غرب مدينة إدلب.

أحمد الشيخو، المسؤول الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني” بإدلب، قال لعنب بلدي، إن خمسة أشخاص قُتلوا وأُصيب آخر، ظهر اليوم، نتيجة انفجار مواد تستعمل في عمليات تفجير الصخور، وذلك داخل غرفة في مقلع للحجر.

وذكرت مديرية “صحة إدلب”، عبر غرف “واتساب”، وصول أربع جثث لرجال مجهولي الهوية، وبعد الكشف عليهم تبيّن أن سبب الوفاة هو الأذية الدماغية الناجمة عن شظايا انفجار، وتم حفظهم في ثلاجة الطبابة الشرعية، ريثما يتم التعرف عليهم.

تكررت الوفيات الناجمة عن العمل في المقالع الحجرية المنتشرة في إدلب، إذ قُتل شقيقان في عام 2020، في أحد مقالع قرية ترندة بريف عفرين، بسبب عمليات التفجير نتيجة سقوط كتل حجرية عليهما، كما قُتل شخص يعمل بمقلع في مدينة الأتارب على طريق الأبزمو بالطريقة ذاتها.

“أغلب الحوادث التي تحدث في المقالع، نتيجة سوء عمليات التخزين أو المعالجة، وسوء المواد المتفجرة المستخدمة، كونها تصنع يدويًا”، حسبما أوضح عبد السلام الإبراهيم صاحب مقلع في جبل كفرلوسين، شمالي إدلب.

وتستخدم المتفجرات عبر حفر حفرة داخل الجبل، بحفارة خاصة، لعمق معيّن، وتنزل المواد المتفجرة، وتربط بصاعق كهربائي، مع وصلها بسلك بطول عشرات الأمتار، بغية تأمين مسافة أمان في أثناء التفجير، وعند وضع قطبي السلك في الكهرباء تتم عملية التفجير.

وأشار عبد السلام، في حديثه لعنب بلدي، إلى أن الحل الأنسب لتجنب وقوع حوادث التفجير يكون عبر تأمين مواد متفجرة جاهزة، كونها لا تحتاج إلى معالجة بمواد كيميائية، وبالتالي تقل مخاطر تفاعل موادها وانفجارها غير المخطط له، مع الابتعاد عن تصنيع المواد المتفجرة.

وتنتشر المقالع الحجرية في المناطق الجبلية في شمال غربي سوريا، ويتم من خلالها تأمين مواد البناء من بحص ورمل وبقايا صخرية لفرش الطرقات، بالإضافة إلى أحجار البناء والزينة، بعد تفتيت وطحن الحجارة المستخرجة من الجبل، بالاعتماد على عمليات التفجير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة