إدلب.. مقتل عناصر في المعارضة باستهداف سيارة بصاروخ موجه

camera iconتخريج دورة مهام خاصة في أحرار الشام - 22 تشرين الثاني 2020 (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

قُتل أربعة مقاتلين في فصائل المعارضة السورية باستهداف سيارة تقلهم في ريف إدلب الجنوبي الغربي، الجمعة 12 من آذار.

ونعت حسابات مقربة من حركة “أحرار الشام” ثلاثة عناصر للحركة باستهداف قوات النظام سيارتهم بصاروخ موجه مضاد للدروع من نوع “كورنيت”.

وذكرت الحسابات، بحسب ما رصدته عنب بلدي، مقتل خالد عبد القادر، وعمر هاشم، وجمعة محو.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن أربعة من عناصر “أحرار الشام” و”فيلق الشام” قُتلوا باستهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارتين ودراجة نارية على الطريق الواصل بين قريتي كندة ومرعند جنوب غربي إدلب.

وكانت “أحرار الشام” العاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، نشرت قائمة بأسماء قتلاها خلال المعارك في سوريا منذ عام 2011 حتى نهاية كانون الأول 2020.

وبلغ عدد قتلى حركة “أحرار الشام” في الإحصائية 9525 قتيلًا، وتضمنت القائمة الاسم الثلاثي للقتلى دون أي تفاصيل أخرى، كمكان مقتلهم وتاريخه.

وتعتبر حركة “أحرار الشام” من أبرز الفصائل الإسلامية في سوريا، ومن أوائل الفصائل التي نشأت فيها منذ العام 2011، وشُكّلت من اندماج أربع كتائب، هي “كتائب أحرار الشام” و”حركة الفجر الإسلامية” و”جماعة الطليعة الإسلامية” و”كتائب الإيمان”.

وانضمت لاحقًا إلى “الجبهة الإسلامية” في 2013، إلى جانب “لواء التوحيد” و”جيش الإسلام” وأربعة فصائل أخرى.

وكانت مجموعات “الحركة” تنتشر في مناطق متفرقة من سوريا قبل استعادة النظام سيطرته على معظم المناطق السورية، كريف دمشق ودرعا وريف حماة وحلب، إلى جانب وجودها في الرقة الذي أنهاه تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويتركز وجودها حاليًا في ريف اللاذقية، كما تتوزع مقراتها في ريف حلب الشمالي.

ولم يتوقف قصف قوات النظام من أماكن تمركزها على جبل الزاوية منذ بداية اتفاق “خفض التصعيد”، رغم عودة نسبة من أهالي ريف إدلب الجنوبي إلى مناطقهم على خطوط التماس.

وفي حديث سابق إلى عنب بلدي، قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” (التي تنضوي أحرار الشام وفيلق الشام تحتها)، ناجي مصطفى، إن قوات النظام تحاول تخريب اتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري منذ آذار من عام 2020، وإن الفصائل تتجهز لجميع الاحتمالات، ولا تثق بالقوات الروسية، وتدرب المقاتلين على تكتيكات عديدة ومتنوعة في المعارك لصد أي أعمال عسكرية لقوات النظام وروسيا.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على إنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.

ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ إقرار الاتفاق في آذار حتى نهاية عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة