“التجارة السورية”: تحسّن صادرات الخضار إلى العراق ودول الخليج

camera iconحمضيات معدّة للتصدير من سوريا (سانا)

tag icon ع ع ع

تحدثت لجنة التصدير في “اتحاد غرف التجارة السورية”، عن تحسّن صادرات المنتجات الزراعية من سوريا إلى العراق ودول الخليج.

وقال نائب رئيس لجنة التصدير، فايز قسومة، لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 15 من آذار، إن صادرات الخضار والفواكه إلى العراق ودول الخليج ازدادت خلال اليومين الماضيين بنسبة قاربت 30%، مقارنة بالصادرات الأسبوع الماضي.

وأوضح أنه منذ بداية العام الحالي، تحسنت الصادرات وازدادت بنسبة 50 % على عام 2020.

وتوقع قسومة أن تتحسّن الصادرات بشكل أكبر بداية نيسان المقبل، مع بدء إنتاج الخضار والفواكه الصيفية.

وبحسب قسومة، صدّرت سوريا الأسبوع الماضي بين 20 و25 برادًا محملًا بالخضار والفواكه إلى العراق ودول الخليج يوميًا، أما منذ يومين فصدّرت يوميًا نحو 38 برادًا.

وأشار قسومة إلى أن دول الخليج، وخصوصًا السعودية والكويت، ترغب بالكمأة بشكل كبير مهما كانت الكمية المصدّرة إلى هذه الدول كبيرة، مبينًا أن تصدير الكمأة إلى السعودية والكويت بدأ منذ نحو 25 يومًا مع بداية إنتاجها.

وتعتبر عائدات تصدير الكمأة من القطع الأجنبي كبيرة، قياسًا بعائدات تصدير الخضار والفواكه، إذ إن عائدات تصدير 15 طنًا من الكمأة تعادل عائدات تصدير 15 برادًا محملًا بالخضار، بحسب ما قاله قسومة.

التصدير مرتفع والسوريون يعانون غلاء الأسعار

بينما تتحدث حكومة النظام عن تحسن صادراتها، يعاني المواطن السوري من صعوبة شراء المواد الغذائية الأساسية، ومنها الخضار والفواكه، نظرًا إلى ارتفاع أسعارها.

وفي 25 من شباط الماضي، دعت “غرفة زراعة دمشق” إلى تشجيع تصدير الخضار من الأسواق السورية.

وقال مدير الغرفة، عمر الشالط، إنه لا يجوز إيقاف تصدير الخضار من سوريا، معللًا ذلك بأن “الفلاح سيُحسن الإنتاج ونوعيته إذا عرف بوجود تصدير، ويتفق مع المصدّرين”.

أما السبب الثاني، بحسب الشالط، فهو أن المصدّر يستطيع أن ينشئ عقودًا مع المستوردين، معتبرًا أن من الخطأ بعد التعرف إلى الأسواق و”تثبيت الأقدام فيها” إيقاف التصدير إليها.

وفي 30 من كانون الثاني الماضي، وعقب طرح مصرف سوريا المركزي فئة الخمسة آلاف ليرة سورية، قال أمين سر حماية المستهلك في دمشق، عبد الرزاق حبزة، إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بين 7 و8%، موضحًا أنه “لا يوجد ضبط للأسعار في الوقت الحالي، بسبب عدم إمكانية الرقابة”.

وبحسب تقرير صدر في 24 من شباط الحالي، احتلت سوريا المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي وفق مجلة “إيكونوميست” البريطانية.

ووصل سعر مبيع الدولار الأمريكي إلى 4180 ليرة سورية، بينما بلغ سعر الشراء 4120 ليرة سورية اليوم، بحسب موقع “الليرة اليوم“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة