إعلام النظام يتحدث عن إحباط عملية “إرهابية” كانت تستهدف دمشق

camera iconإحباط عملية “إرهابية” كانت تستهدف دمشق (سانا)

tag icon ع ع ع

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الجهات المختصة تمكنت من إحباط عملية “إرهابية” كانت تستهدف مدينة دمشق عبر أحزمة ناسفة، وقضت على ثلاثة “إرهابيين” وألقت القبض على ثلاثة آخرين.

ونقلت “سانا” عن مصدر في الأجهزة المختصة قوله، إنه “بالتعاون مع المواطنين الشرفاء في بلدتي زاكية وكناكر بريف دمشق، تم إحباط عملية إرهابية تجاه مدينة دمشق كان يخطط لها الإرهابيون والجماعات التكفيرية”.

وأضاف المصدر أن “الأجهزة المختصة تمكنت خلال العملية من القضاء على ثلاثة إرهابيين يحملون أحزمة ناسفة، وإلقاء القبض على ثلاثة آخرين وبحوزتهم أحزمة ناسفة أرسلتهم التنظيمات الإرهابية من أماكن وجودها لاستهداف مدينة دمشق”.

ونشرت الوكالة صورًا قالت إنها تظهر إحباط “العملية الإرهابية”.

وتخضع العاصمة السورية دمشق وريفها لسيطرة النظام السوري، ولا توجد أي فصائل معارضة مسلحة في تلك المناطق، وليس هناك وجود لتنظيم “الدولة الإسلامية” أو أي فصائل مسلحة أخرى.

وفي كانون الأول 2020، انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة السومرية غربي مدينة دمشق، مخلفة أضرار مادية بسيطة بإحدى السيارات.

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق، حينها، أن عبوة ناسفة انفجرت بجانب الطريق العام من الجهة الجنوبية لمساكن منطقة السومرية، “ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بسيطة بحافلة نقل كانت بالقرب من مكان الانفجار”.

وفككت الشرطة عبوة بدائية أخرى في نفس المكان مصنوعة يدويًا، وُضعت ضمن وعاء بلاستيكي، بحسب “سانا”.

وشهدت العاصمة السورية دمشق خلال عام 2020 عدة تفجيرات، كان أحدها في نفق ساحة الأمويين وسط المدينة، بحسب ما أفادت به وكالة “سانا”.

وجاء تفجير الأمويين بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة بسيارة من نوع “هونداي” في محيط ملعب “تشرين” بمدينة دمشق، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح بليغة تم نقله إلى مستشفى “المجتهد”.

ولا تتبنى أي جهة هذه التفجيرات، في حين يتهم النظام السوري من يصفهم بـ”الإرهابيين” بالمسؤولية عنها، على الرغم من عدم وجود أي عناصر تابعين لتنظيمات أو فصائل المعارضة حول دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة