“الجيش الوطني” يهاجم نقاطًا في عين عيسى.. طائرات تركية تشارك (فيديو)

camera iconآثار قصف "الجيش الوطني" لـ "قسد" قرب عين عيسى شمالي الرقة (هاوار نيوز)

tag icon ع ع ع

دارت اشتباكات ليلية بين فصائل من “الجيش الوطني السوري” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بمحيط بلدة عين عيسى شمال الرقة.

وذكرت قناة “روناهي” المقربة من “قسد” اليوم، الأحد 21 من آذار، أن الاشتباكات اندلعت خلال صد مقاتلي “قسد” هجمات “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، بمحيط قريتي صيدا ومعلك بريف عين عيسى.

وأضافت “روناهي” أن طائرات حربية تركية قصفت محيط عين عيسى، بالتزامن مع الاشتباكات على الأرض.

شبكات محلية قالت إن طائرات مسيّرة تركية استهدفت لمرتين نقاط تمركز “قسد” في قريتي معلك وصيدا.

ونشرت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، تسجيلًا مصوّرًا يوثق القصف.

ويهدف هجوم “الجيش الوطني”، بحسب خط التقدم، لقطع الطريق الذي يصل عين عيسى بمدينة عين العرب (كوباني).

وذكرت شبكات محلية أن “قسد” أغلقت مداخل بلدة عين عيسى خلال الاشتباكات، وأضافت أن رتلًا لقوات النظام السوري انسحب من “اللواء 93” قرب البلدة.

وصباح اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية “تحييد” ثمانية عناصر من “قسد” بعد إطلاقهم النار على القوات التركية في منطقة عمليات “نبع السلام”.

والجمعة الماضي، قُتل طفل وأُصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات المعارضة السورية بلدة عين عيسى، بحسب ما نقله مراسل عنب بلدي في الرقة.

وتُعد عين عيسى شمالي الرقة مركزًا للتوترات بين “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، و”قسد” المدعومة أمريكيًا، وسط محاولات للعب دور من النظام السوري المدعوم روسيًا، وهي العاصمة الإدارية لـ”الإدارة الذاتية”.

وأنشأ الجيش التركي بمحيط البلدة أربع نقاط عسكرية تطل على الطريق الدولي “الحسكة- حلب”.

وكان “الجيش الوطني” وصل إلى أطراف عين عيسى ضمن عملية “نبع السلام”، في 22 من تشرين الأول 2019، وتوقفت المعارك بعد اتفاق تركي- روسي على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة