إعلام روسي ينشر صورًا لسهيل الحسن مع قوات خاصة روسية

camera iconسهيل الحسن إلى جانب قوات خاصة روسية – 21 من آذار 2021 (Канал специального назначения)

tag icon ع ع ع

نشر حساب “Канал специального назначения” الروسي المتخصص بعرض لقطات للقوات الروسية عبر “تلجرام”، صورًا للعميد في قوات النظام السوري، وقائد ما يسمى “قوات النمر” (الفرقة 25 قوات خاصة)، سهيل الحسن، إلى جانب عناصر من القوات الخاصة الروسية.

وظهر الحسن إلى جانب القوات الخاصة الروسية في ثلاث صور نشرها الحساب، دون الإشارة إلى الموقع الذي يوجدون فيه.

الصورة الأولى نشرها الحساب في 18 من آذار الحالي، أتبعها بصورتين أمس، الأحد 21 من آذار.

وكان الحساب عرض صورًا في نيسان 2020، لعناصر كشافة “الحرس- 45” (قوات خاصة) في الجيش الروسي، خلال مشاركتهم في العمليات العسكرية إلى جانب قوات سهيل الحسن، بمدينة تدمر شرقي سوريا عامي 2016 و2017، وأخرى للحسن إلى جانب عنصر من القوات الخاصة الروسية في محيط إدلب.

وعملت روسيا بعد تدخلها عسكريًا إلى جانب النظام في سوريا أواخر أيلول 2015، على تدريب “قوات النمر” بقيادة الحسن، الذي كرمته وزارة الدفاع الروسية بـ”وسام الشجاعة” عام 2016، عازية ذلك إلى محاربته تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشمالي.

وغيرت “قوات النمر” اسمها إلى “الفرقة 25 مهام خاصة- مكافحة الإرهاب”، في آب 2019، وتداولت صفحات ووسائل إعلامية خبر تغيير اسم القوات التي تشارك في العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري في إدلب وريف حماة، بتوجيهات من رئيس النظام، بشار الأسد.

وتعتبر “قوات النمر” من الميليشيات الأكثر فاعلية إلى جانب قوات النظام السوري، وعُرفت في عملياتها العسكرية باتباع سياسة الأرض المحروقة، واعتمد عليها النظام السوري في عدة مناطق سورية، بدءًا من مدينة مورك بريف حماة وصولًا إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، لتنتقل بعدها إلى مدينة حلب، وفيما بعد إلى الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي ومحافظتي درعا والقنيطرة.

وكان أول ظهور لسهيل الحسن إلى جانب القوات الخاصة الروسية في آذار 2018، وهو يقف على جبل قاسيون، وذلك بعد شهر من تسجيل مصوّر نشر له مع مرافقة روسية قبل بدء الهجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة