15 عامًا على رحيل الأديبة الدمشقية ألفة الإدلبي

tag icon ع ع ع

في حي الصالحية الدمشقي ولدت الأديبة ألفة الإدلبي عام 1912، لأب ينتمي لعائلة دمشقية، وأمها نجيبة الداغستاني، التي ينحدر جدها من دولة داغستان، وهي حاليًا دولة ذاتية الحكم وتتبع لروسيا الاتحادية.

ويوافق اليوم، الاثنين 22 من آذار، ذكرى وفاتها الـ15، إذ توفيت في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 22 من آذار 2007.

توقفت الأديبة السورية ألفة الإدلبي عن الدراسة وهي في سن التاسعة نتيجة إصابتها بالحمى التيفية، لكن المرض لم يمنعها من متابعة شغفها في قراءة الكتب وخاصة الأدبية منها.

عام كامل حُرمت فيه ألفة من الدراسة، إلا أن تحصيلها العلمي لم يكن أقل من أقرانها الذين أكملوا دراستهم، وأمضت ساعات طويلة من ذلك العام في قراءة الكتب في مكتبة والدها عمر باشا الإدلبي.

استكملت في 1922 دراستها في مدرسة “العفيف” التي كانت قد أُسست حديثًا حينها، ونالت الشهادة الابتدائية وهي بعمر 15 عامًا، وبعد عامين تزوجت الطبيب حمدي الإدلبي، وأنجبت منه ثلاثة أبناء.

الزواج أيضًا لم يوقف ألفة عن شغفها، وانتسبت بداية ثلاثينيات القرن الماضي إلى عدة جمعيات ثقافية وخيرية، منها “دوحة الأدب”، وعقدت في بيتها ندوة شهرية يحضرها عدد من أدباء دمشق ومثقفيها، حسب موقع “التاريخ السوري المعاصر“.

وخلال مرضها في عام 1932، كانت ألفة تقرأ في مختلف أنواع الأدب نحو عشر ساعات يوميًا.

وفي 1940، انتسبت لجمعية “الندوة” في إطار استكمال نشاطها الثقافي، وانضمت لاحقًا إلى “منتدى سكينة”، وكانت أحد أعضاء جمعية “الأدباء العرب”.

أعمالها

تميزت أعمال ألفة الإدلبي بنقل واقع الحياة الدمشقية، وتسجيل الحكايات والأمثال الشعبية والعادات والتقاليد، والخرافات أيضًا.

  • عام 1947 كتبت أولى قصصها بعنوان “القرار الأخير”.
  • عام 1953 كتبت قصتها الثانية “الدرس القاسي” وأصدرت كتاب “قصص شامية”.
  • عام 1963 صدر كتاب “وداعًا يا دمشق”، الذي ضم عددًا من القصص.
  • عام 1964 نشر كتاب “المنوليا في دمشق وأحاديث أخرى”.
  • عام 1970 صدرت مجموعتها القصصية الثالثة “ويضحك الشيطان”.
  • عام 1976 صدرت مجموعتها القصصية الرابعة “عصي الدمع”.
  • عام 1980 نشرت رواية “دمشق يا بسمة الحزن”.
  • عام 1980 نشرت رواية “حكاية جدي”.

وشاركت في مؤتمر “الاتحاد النسائي العربي” الذي أقيم في بيروت وبغداد والمغرب، وألقت عشرات المحاضرات في المراكز الثقافية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة