تجارة تنشط مجددًا.. تفاصيل العودة من تركيا إلى سوريا عبر معبر كسب

camera iconسوريون أمام الطرف التركي من معبر كسب بين سوريا وتركيا - 15 من آذار 2021 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تحدث سوريون عادوا من تركيا إلى سوريا، عبر معبر كسب الحدودي بمحافظة اللاذقية، عن تفاصيل عودتهم وأهم الإجراءات المتعلقة بها.

وفتحت العودة باب تجارة لعسكريين في الداخل، تحدث اثنان منهم، لعنب بلدي، أنهما ينقلان العائدين وينسقان عودتهم مع معبر كسب في الداخل السوري، ويوصلانهم إلى مدنهم مقابل مبالغ مادية بحسب الوضع الأمني للعائد.

وتحولت مجموعات عبر موقع “فيس بوك” إلى ساحة لإعلانات لمثل هؤلاء.

معبر “كسب” من أهم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، للتجارة والسفر، وقد أغلقته السلطات التركية بعد استعادة النظام السوري بلدة كسب، التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة منتصف آذار من عام 2014، فيما سمي وقتها بـ“معركة الأنفال”.

وكان المعبر خلال السنوات الماضية، مصدر دخل للسماسرة عبر استغلال المسافرين تارة، أو انتحال صفة المعبر وطلب تحويل مبالغ مالية من المسافرين تارة أخرى.

وعدد سائق يعمل في نقل مسافرين سوريين من المدن التركية إلى معبر كسب في محادثة مع عنب بلدي، الأحد 21 من آذار، شروط الدخول عبر معبر كسب والذي يقابله من الطرف التركي معبر  “Yayladağı Sınır Kapısı” وهي:

1- أن يكون حاملًا لبطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) في تركيا، ولا يقبل حاملي الإقامات السياحية.

2- تصريف 100 دولار باسم الشخص يمكن أن يجريها أحد أفراد عائلته في فرع المصرف المركزي بمدينة اللاذقية.

3- إذا كانت امرأة دون زوجها ومعها أطفال، فيحتاج والد الطفل لإجراء وصاية شرعية من “النوتر” وتكلف نحو 400 ليرة تركية.

4- تحليل “كورونا” سلبي أو توقيع تعهد عند المعبر بالبقاء في الحجر الصحي مدة 14 يومًا.

5- إذن مغادرة (الخروج الطوعي) من أحد فروع إدارة الهجرة التركية.

ولا يوجد أرقام رسمية للعائدين عبر المعبر، لكن بحسب رصد عنب بلدي عبر مجموعات عبر “فيس بوك” تتعلق بأخبار المعبر لا يتجاوز عدد العائدين العشرات يوميًا.

تفاصيل إضافية

بحسب سائق آخر (يحمل صفة عسكرية) يدخل المسافرين من معبر كسب إلى مدنهم، ومسافر تحدث لعنب بلدي عن تجربته الشخصية، فإنه بعد الخروج من المعبر التركي، فالمسافة قصيرة إلى المعبر السوري، الذي يطلب أوراق ثوبتية مثل جواز سفر أو هوية أو اخراج قيد أو دفتر عائلة أو شهادة ولادة تركية للأطفال المولودين بتركيا.

في حال عدم وجود أي ورقة تثبت الشخصية تتصل إدارة المعبر ببوابة نفوس للتأكد من هوية الشخص.

يعدها يدخل المسافر إلى نقطة طبية تسأل عن فحص “PCR” الخاص بفيروس “كورونا”، وفي حال وجودها يكتب المسافر تعهدًا خطيًا بحجر منزلي مدة خمسة أيام، في حال عدم وجودها يتعهد المسافر بحجر صحي مدة أسبوعين.

وبالتنسيق مع مندوب المصرف المركزي في اللاذقية عند المعبر تصرف 100 دولار، من أقارب المسافر ويرسل إشعار الدفع إلى المندوب.

في حال عدم وجود قريب في اللاذقية، ووجود 100 دولار مع المسافر يأخذها سائق معروف من موظفي المعبر (مقابل أجرة طريق) ويصرّفها باسم المسافر في اللاذقية (مقابل 100 دولار يتقاضى المسافر 125 ألف ليرة سورية، بينما تصل في السوق إلى أكثر من 400 ألف ليرة).

بعد تدقيق الاسم في حال وجود تخلف عن الخدمة العسكرية، يستخرج المعبر ورقة تسوية وهي عبارة عن مهلة أسبوعين لحين مراجعة شعبة التجنيد.

وبالنسبة للمغادرين من سوريا بطريقة غير شرعية، بغض النظر عن التسمية، يجري عمل ورقة تسوية لضمان تسجيل حركة مغادرة البلد بنفس التاريخ.

أما من غادر بصورة شرعية فيختم جواز سفره دون الحاجة لأي تسوية.

يحتاج الأطفال المولودون في تركيا ورقة المشفى التركي، ويطلب من الولدين مراجعة الشؤون المدنية لتسجيل الطفل على دفتر العائلة.

بالنسبة للبضائع يسمح بإدخال أي شيء إذا كان شخصيًا وليس بقصد التجارة.


ملاحظة: الإجراءات والشروط السابقة نقلًا عن مسافرين وعاملين غير رسمين بالتعاون مع المعبر وليست معلومات رسمية من إدارة معبر كسب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة